* كتب - علي الصحن:
أكَّد الحكم الدولي السابق والمحلِّل القانوني ب(الجزيرة) الأستاذ إبراهيم العمر أن الدفع الذي حدث بين لاعب الهلال عبد اللطيف الغنَّام ولاعب النصر سعد الحارثي في مباراة الفريقين الأخيرة لا يستحق اللاعب الغنَّام عليه فيما لو احتسبت ركلة جزاء بطاقة صفراء.. ونفى العمر أن تكون هذه الحالة من الحالات التي تستوجب الإنذار فهي نتجت عن لعبة غير فاعلة.. فالكرة ليست في اللعب والمهاجم لم يكن مستحوذاً عليها ولم تكن مشروعاً لهجمة ناجحة.
وقال العمر إنه لا يعرف المبررات التي استند عليها المحلِّل في قناة أوربت الرياضية الأستاذ جاسم مندي في أحقية الغنَّام لبطاقة صفراء.. وأضاف كنت أتمنى ممن يحلِّلون عبر البرامج التلفزيونية أن يحلِّلوا بإسهاب حول الأسباب التي حالت دون احتساب مثل هذه الحالة رغم أن موقف الحكم الدولي خليل جلال كان جيداً وتمركزه سليماً إلا أن هذه الحالة لا تخرج مسبابتها عن أربعة احتمالات:
الاحتمال الأول: أن يكون أحد اللاعبين قد تحرَّك أمام الحكم لحظة الدفع مما تسبب في حجب الرؤية عنه. والاحتمال الثاني: أن يكون الحكم قد ركَّز نظره على الكرة وهذا غير مقبول ولا منطقي من حكم دولي. أما الاحتمال الثالث: - وهو الأرجح - فهو أن يكون الحكم في حالة شرود ذهني.. والاحتمال الرابع: - وهو مستبعد تماماً عن جميع الحكام السعوديين - وهو أنه شاهد الحالة ولم يستجب لها لفقدانه الشجاعة أو التواطؤ.
وأردف العمر: لماذا لم يتطرق المحلِّلون - وبالذات برنامج صافرة - إلى عدم تحميل المساعد جزءاً من المسؤولية في عدم القيام بواجبه بالتدخل واحتساب ركلة جزاء.. وهذا حق منحه القانون للمساعد أخيراً وأصبح ملزماً. وقال العمر: عندما أتحدث عن هذه الحالة فليس الهدف النقد الشخصي، بل تثقيف المتابع الرياضي وتذكير الزملاء المحلِّلين عبر التلفزيون أن يهتموا بمثل هذه الجزئيات من أجل تطوير الحكام والتحكيم وتنوير المشاهد.
|