في عدد الجزيرة 11699 في 25-8-1425هـ تجاوبت بلدية عنيزة مشكورة حول مطالبتنا السابقة نحو تخصيص مضمار للجري، بالمحافظة أسوة ببقية مدن ومحافظات المملكة ومنطقة القصيم خاصة لما لذلك من أهمية قصوى في هذا الوقت الذي يحتاجه كل مواطن ومقيم يبحث عن الصحة بالرياضة وقد جاء التجاوب مثلجاً للصدر حيث أفادت البلدية بأنها بالفعل قد جهزت المواقع جوار مركز الملك فهد الحضاري وآخر جوار مركز التنشيط السياحي وهذا بلا شك يشعرنا باهتمام مسؤولي البلدية وتلبيتهم لحاجة مواطني هذه المحافظة ولكن يبقى السؤال: كيف ستتم الاستفادة من هذه المواقع الخارجة عن المحافظة فالكثيرون لا يستطيعون الوصول إليها بسبب موقعها وبعدها عن الحركة لمسافة لا يمكن الوصول إليها إلا بالسيارة ولن يستفيد منها إلا القلة من الرجال، فكيف النساء وهن بحاجة أيضاً لممارسة رياضة المشي وليست حكرا على الرجال فقط، وأود أن تتكرم البلدية وتنظر إلى من هم وسط وشرق وشمال وجنوب المحافظة في البحث لهم عن مواقع آمنة مثلاً هناك حديقة حي الملك خالد وحديقة الأشرفية وقرب مركز الأبحاث الزراعية الذي يقع وسط الأحياء الجنوبية ومهيأ لذلك وتتوافر فيه كافة الشروط اللازمة وكذلك حي المروج شرق المحافظة وكثيرة المواقع البديلة التي يمكن للبلدية الاستفادة منها وإفادة المواطنين ويكفي أن يشاهد مسؤولو البلدية منهم يمشون حول مبنى البلدية في الفترات المسائية يومياً معرضين أنفسهم لخطر السيارات من أجل ممارسة الرياضة فباسم محتاجي ومحبي الرياضة في عنيزة نسوق هذه الأمنية لرئيس البلدية المكلف الأستاذ عبدالله السليمان العطية وأجزم بأنه لن يدخر وسعاً في تحقيق هذه الرغبة والله الموفق.
محمد العبيد - مكتب عنيزة |