تحت عنوان -وعين السخط تبدي المساويا- كتب الدكتور عبدالعزيز الدبيان في العدد 11688 مقالاً وكان يحتج فيه على كثرة النقد الموجّه للوزارة وكأنه ينتظر من الصحافة المديح! وهنا أستميح الدكتور لأشير بأن عين السخط هي معول بناء أكثر من عين الرضا الكليلة عن كل عيب! فالنقد إن كان واقعيا هو الطريق للتصحيح أما إن كان غير ذلك فيحق للوزارة رد اعتبارها بتعقيب يصحح المعلومة وينفي التهمة! وأنا هنا سأذكر احدى تلك المساوئ المقلقة فعلا لكثير من الطلاب وسأخص مدينة البدائع وضواحيها لأنها محل إقامتي فقد قابلت مندوب تعليم البنات فيها لأشكو له معاناة بناتنا من النقل وعدم انتظامه بموعد محدد وتكدس الطالبات داخل الحافلة بحجم يفوق سعتها فاتضح لي من كلام المندوب أن مجمل ما لديه من باصات لا يتعدى 18 باصا وبعضها انتهى عمره الافتراضي بينما عدد الطالبات يبلغ 3906 مما يضطر الباص الواحد أن يتكفل بالنقل لعدد من المداس وبعدة مشاوير يومية! حتى أنه أطلعني على خطاب موجّه لمدير التربية والتعليم بعنيزة برقم 1766-6 تاريخ 22-8 يشرح تلك المعاناة. وأنا هنا باسم كل أولياء الأمور لطالبات البدائع اتعشم من مسؤولي الوزارة رفع تلك المعاناة عن بناتنا بزيادة عدد الباصات وتحسين حالتها لأن وسيلة النقل للتعليم هي المرآة العاكسة لوضعه عموماً.
صالح عبدالله العريني- البدائع | 
"عزيزتـي الجزيرة"