متى تنتهي معاناتنا؟!

تعقيباً على ما تم نشره للأخ سليمان العقيلي في صفحة عزيزتي الجزيرة عدد 11701 يوم الاثنين 27-8-1425هـ حول موضوع (حقائق ومفارقات في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني)، أقول هنا إنني أحد منسوبي هذه المؤسسة، حيث أعمل معلم تربية إسلامية، وقد تم تعييني على المستوى الثالث قبل أربع سنوات، وقد بادرت برفع الأوراق المتعلقة بتحسين المستوى إلى المؤسسة أسوة بزملائي.وفي كل سنة أقوم برفع الأوراق ويعدونني خيراً، وبعد مدة أسأل عن المعاملة فأخبرت أنه تم توقيف تحسين المستويات، وبعد ذلك أصدرت المؤسسة بياناً بتحسين مستوى بعض المعلمين وتبين أنهم من الفنيين مع أنني أقدم منهم في التعيين، ولكن بحجة أن الفنيين مقدمون على معلمي المواد النظرية، وهذا ما لم نعهده من المؤسسة سابقاً، حيث تكون الأولوية في تحسين المستويات للأسبق في التعيين، ولا يخفى عليكم مع كل هذا معاناتنا في صعوبة النقل، ولربما يقول قائل إن هذا ناتج عن قلة القطاعات المتعلقة بالمؤسسة، ولكن ما هو السبب في عدم تحسين المستويات أسوة بزملائنا؟ ففي القطاعات الأخرى التي يصعب فيها النقل مثل معلمي وزارة الدفاع أو الحرس تراهم يحظون بتعيينهم على مستويات عالية لترغيبهم وحرصاً على الظفر بكامل حقوقهم، وهذا ما كان معمولاً به في المؤسسة سابقاً.
فمن خلال هذه الجريدة الغراء أرفع صوتي مع صوت الأخ سليمان العقيلي وكل من ينتظر من زملائي المعلمين في جميع وحدات المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني إلى معالي محافظ المؤسسة للنظر في معاناتنا.