* عقلة الصقور - سالم الوهبي:
لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 35 شخصاً آخرون في حادث تصادم بين باصين وقع على الطريق السريع بالقرب من خبراء الحاج، حيث اصطدم أحدهما بالآخر من الخلف مما أدى إلى انقلابه.
وفور تلقي البلاغ هرعت جميع الجهات الأمنية والإسعافية إلى موقع الحادث، حيث توجهت إسعافات الهلال الأحمر من مركز عقلة الصقور ومركز النقرة ومركز البتراء ومركز الرس بالإضافة إلى سيارات الإسعاف الخاصة بمستشفى عقلة الصقور وفرقة من مركز الدفاع المدني بعقلة الصقور.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى عقلة الصقور وهم جميعاً من الأخوة المقيمين، وقد تراوحت الإصابات بينهم من قوية إلى بسيطة وبعد إجراء الإسعافات لهم تم تحويل 7 حالات إلى المستشفيات الأكبر بالقصيم.
فور تلقي المستشفى للبلاغ قام بحشد كافة إمكانياته وتم تجهيز جميع ما يلزم واستدعاء الأطباء والفنيين والممرضين والممرضات لاستقبال الحالات وتحديد الحاجة العلاجية لكل حالة، وبالفعل تم ذلك وبجهد كبير جداً من قبل العاملين بالمستشفى، حيث قاموا بجهد جبار ويشكرون عليه.
قام الهلال الأحمر السعودي باستنفار كامل طاقاته لنقل المصابين، حيث قام باستدعاء فرق لنقل المصابين من مراكز مختلفة تزيد على الخمسة مراكز وذلك لوجود عدد كبير من المصابين وبالفعل جاءت الفرق من مراكز النقرة والعقلة والرس والبتراء والمستشفى وتم نقل المصابين إلى المستشفى. ومن تم تحويلهم إلى مستشفى الرس العام يعانون من إصابات قوية وكسور وذلك لوجود خدمات أفضل في تلك المستشفيات علماً بأن المسافة تزيد على 160 كم عن مستشفى الرس العام وتزيد على 200 كم عن مستشفى الملك سعود ومستشفى الملك فهد التخصصي. تواجد في الموقع مدير مرور عقلة الصقور النقيب عبدالله محمد النفجان ورئيس قسم الحوادث رقيب أول مشعل بن هندي البيضاني ورئيس مركز الدفاع المدني بعقلة الصقور المقدم علي صالح آل نميس وعدد من أفراد أمن الطرق والمرور.
يذكر أن الحادث وقع في الصباح الباكر وكان ركاب الباصين متجهين لأداء العمرة وبذلت جهود كبيرة قدمها أمن الطرق لتسهيل حركة السير، والدفاع المدني قام بإنقاذ عدد من المحتجزين، وقد امتلأت أسرة مستشفى عقلة الصقور وهذا مما يوجه رسالة إلى المسؤولين في وزارة الصحة بأهمية زيادة عدد الأسرة الموجودة في هذا المستشفى.
وجدير بالذكر بأن جنسيات المصابين هي كالتالي: (15 من بنجلاديش - 6 من مصر - 9 من الهند - 7 من باكستان - 1 من تركيا).
المسافة بين الموقع والمستشفى تزيد على 95 كيلومتراً.
|