* الرياض - عبدالله الجبيري - تصوير: التهامي عبدالرحيم:
اعتبر فضيلة الشيخ د. صالح بن غانم السدلان أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن رجال الأمن والعسكريين وجهودهم في سبيل الله.. عادةً في هذا السياق بأنهم في الرباط وفي ثغور من ثغور الوطن المترامي الأطراف.
وحول أعمال (بعض) رجال الأمن في المخافر وكيفية أدائهم لصلاتهم في أوقاتها أجاب الشيخ السدلان بقوله ليس هناك مانع في تأخير الصلاة لمثل هؤلاء من رجال الأمن المرابطين في المخافر وزاد بقوله أو أن يؤخر العصر مع الظهر وليصبح جمع تقديم.
وفيما يتعلق بحكم التعاطف مع الفئة الضالة، قال الشيخ السدلان إن ذلك لا يجوز إطلاقاً لافتاً إلى أن الراضي كالفاعل وحول حكم ذهاب الشباب إلى العراق بقصد الجهاد هناك.
أكد أن الجهاد يحتاج إلى راية وإمام وقائد ورضا الوالدين.. مشيراً إلى أنه لا يجب على الشباب الجهاد إلا بموافقة وإذن من ولي الأمر في ذلك.
وفي معرض إجابة الشيخ السدلان حول دور رجال الأمن في مختلف القطاعات والأجهزة الأمنية وما يقومون به، وكان الشيخ السدلان قد التقى في عددٍ من ضباط ومنسوبي وزارة الداخلية وبطلاب المعاهد الأمنية من خلال محاضرة ألقاها فضيلته حول (فضل الصوم من فقهيات رمضان..).. نظمته وزارة الداخلية بإشراف إدارة العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية.. وأقيمت بقاعة المحاضرات الرئيسية بنادي ضباط قوى الأمن بالرياض حضرها المستشار الأمني ومدير عام العلاقات والتوجيه في وزارة الداخلية د. سعود المصيبيح وقد تناول الشيخ السدلان في معرض محاضرته فضائل الصيام وأهميته تجاه المسلم الصائم.. واصفاً الصيام بأنه مدرسة ومطهرة للإنسان وإقالة للعثرات مؤكداً في هذا السياق أن الصيام أمره عظيم ويثيب الله العبد خير الثواب والجزاء لقيامه في صيامه.
وفي ختام المحاضرة وجه للشيخ السدلان عدد من الاسئلة المختلفة من قبل الحضور وقد أجاب عنها فضيلته بكل وضوح.
وقد أثنى الشيخ السدلان على خطوة وبادرة وزارة الداخلية من خلال إدارة العلاقات والتوجيه بالوزارة ولقائه بمنسوبي الداخلية من رجال الأمن.. وأبدى فضيلته استعداده التام بالتعاون وتلبية الدعوة كلما دعت الحاجة إلى ذلك في إطار التوعية والتثقيف لرجال الأمن في كل ما يفيدهم وينفعهم في أمور دينهم ودنياهم.. معرباً عن سعادته وسروره بلقائه برجال الأمن.. موجهاً جزيل شكره لوزارة الداخلية لدعوته لهذا اللقاء المفتوح والمبارك في شهر رمضان الفضيل ولياليه المباركة.
|