قمْ في الدجى واتْلُ الكتابَ ولا تنمْ
إلا كنومةِ حائرٍ ولهانِ
فلربما تأتي المنيةُ بغتةً
فتُساق من فرشٍ إلى أكفانِ
يا حبذا عينانِ في غسقِ الدجى
من خشيةِ الرحمن باكيتانِ
فاللهُ ينزلُ كلَّ آخرِ ليلةٍ
لسمائِهِ الدنيا بلا نكرانِ
فيقولُ: هلْ من سائلٍ فأجيبهُ
فأنا القريب أجيبُ مَن ناداني