استمرت حالة الإهمال المتعمدة للشركات الصغيرة المواصلة لفقدان المزيد من قيمها السوقية لليوم السادس على التوالي ، مسجلة أدنى أسعارها في الساعة الأولى من التعاملات الصباحية ، حيث من المتوقع أن تبدأ عودة الفاعلين في السوق لها عند قرب إعادة فائض اكتتاب اتحاد اتصالات في الأسبوع بعد القادم.
حيث كان طبيعيا اتجاه السيولة للشركات العالية النمو وفي مقدمتهم سابك والتصنيع والمجموعة والاتصالات وسافكو والذين لازالوا يسجلون أسعارا سوقية جديدة فقد تذبذب المؤشر خلال التعاملات القصيرة وذلك بافتتاحه كاسبا 28 نقطة بقيادة سابك التي نفذت بسعر قياسي 528.5 ريالا كحد أعلى ليعاود المؤشر الهبوط حيث جرت في تعاملات عمليات جني أرباح متوقعة بعد حالة الصعود القوية التي انتابت فعاليات السوق الأسبوع الحالي وخصوصا أول أمس الذي صعد فيه المؤشر قرابة 2% حيث سجل المؤشر تراجعا خفيفا بمقدار 20 نقطة في تداولات الخميس بسبب تراجع الاتصالات إلى 541 ريالا ، وتواصلت الضغوط على الشركات الصغيرة والمتوسطة لتسجل أدنى أسعارها في أكتوبر وكان أكبر هبوط ظهر على المتطورة 2.5% إلى 175 ريالا وثمار 2% إلى 152.78 ريالا وبيشة وأنابيب 2% إلى 176.75 - 135.25 ريالا ونماء وعسير 1.5% إلى 126 - 235.75 ريالا على التوالي.
وفي جانب الصعود سجل الهولندي أعلى ارتفاع 1.5% إلى 532 ريالا والمجموعة السعودية 1.25% إلى 395 ريالا وجازان والباحة 1% إلى 126 - 121 ريالا وطيبة والفرنسي إلى 154.5 - 603 ريالات ومن حيث كمية التداول تصدرت المواشي بكمية تنفيذ مليون سهم مغلقة عند 97.5 ريالا تلاها الاتصالات والتي نفذ فيها مليون سهم وانهى المؤشر الوطني هابطا ليغلق عند مستوى 6950 نقطة مع استمرار تطلعه للحاجز المستهدف 7000 نقطة الأسبوع القادم وانخفضت حجم التداولات بشدة إلى 8 ملايين سهم وصلت كلفتها 2.5 مليار ريال ولازالت سمة الهبوط طاغية على آلية السوق فتداعت 47 شركة بينما الارتفاع بدا على محيا 17 شركة من أصل 71 شركة تم تداول أسهمها في السوق.
| 
"الاقتصادية"