* واشنطن - بغداد - الوكالات:
افاد استطلاع للرأي نشرت صحيفة (يو اس ايه توداي) نتائجه امس الخميس ان زعيم اكبر حزب شيعي في العراق، المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم سيفوز في حال اجريت انتخابات رئاسية الآن في هذا البلد.
واوضحت الصحيفة ان الاستطلاع اجراه اخيرا المعهد الجمهوري الدولي وهو منظمة لتشجيع الديموقراطية. وستنشر نتائجه بالكامل الشهر المقبل.
واشار الاستطلاع الى تزايد عدد العراقيين المستعدين للتصويت لمصلحة الحكيم اكثر من مؤيدي رئيس الحكومة المؤقتة اياد علاوي. ولم تذكر الصحيفة اي نسب في هذا الشأن.
اما الشخصية الشيعية الاشهر في العراق فهي الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر الذي قال 88% من الذين شملهم الاستطلاع انهم يعرفونه مقابل 86% يعرفون علاوي.
وبين الذين يريدون التصويت لعالم دين، قال 54% انهم مستعدون لاتباع توجيهات المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني.
ويشكل الشيعة اكثر من نصف الشعب العراقي (بين 55% و65% حسب التقديرات).
واجري الاستطلاع بين 24 ايلول - سبتمبر والرابع من تشرين الاول - اكتوبر وشمل الفي عراقي. وقد حدد هامش الخطأ فيه بأقل من 2.5 نقطة.
الى ذلك اكد المتحدث الرسمي باسم المرجع الديني الشيعي الاعلى في العراق آية الله العظمى علي السيستاني امس الخميس ان المرجعية العليا ستكون طرفا محايدا في الانتخابات العامة التي ستجرى في كانون الثاني - يناير المقبل.
وأضاف حامد الخفاف (ان دور المرجعية سيقتصر على الارشاد والوعظ وإعطاء الآراء لصالح الشعب العراقي وعدم التدخل لدعم طرف دون الآخر في الانتخابات). وقال (سنبقى في المقام الموجه للجميع للخروج من الازمة التي تعيشها البلاد).
وشدد على ان المرجعية تنفي دعم أي كتلة أو حزب أو اتجاه سياسي أو مستقل طرفا في الانتخابات وانها ستدعم الجميع بالاتجاه الذي يفضي الى حصول انتخابات حرة ونزيهة تلبي طموحات العراقيين جميعاً وتسهم في انتهاء الاحتلال الاجنبي للبلاد.
وقال الخفاف (ان المرجعية الشيعية اصدرت فتوى حرمت فيها شراء اصوات الناس الذي يحق لهم الانتخاب كما طالبت بايقاف أي دعم مالي من الميسورين لدعم المرشحين وان يقتصر هذا الامر على الحكومة فقط).
على صعيد متصل ذكرت صحيفة التايمز اللندنية في عددها امس ان بريطانيا قد ترسل حتى 1300 رجل كتعزيزات الى العراق من اجل المساعدة على تعزيز الاستقرار قبل الانتخابات المقررة في كانون الثاني - يناير المقبل.
وتأتي معلومات الصحيفة في وقت تدرس فيه بريطانيا طلبا اميركيا لاعادة انتشار 650 رجلا من جنوب العراق في وسط البلاد حيث تنتشر القوات الاميركية وذلك لتحسين الوضع الامني قبل الانتخابات.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال جون ماكول وهو ارفع ضابط رتبة في العراق قوله (سوف نبحث امكانية ارسال قوات اضافية قبل الانتخابات). واضاف (لكن الامر ليس الا فرضية احترازية في الوقت الراهن). وكان الجنرال ماكول قد توجه امس الاول الى بريطانيا.
ولكن الجنرال لم يقدم اي رقم للصحيفة التي اوضحت مع ذلك ان الجنرال في سلاح الجو غلين توربي الذي تولى قيادة العمليات المشتركة في القيادة العامة الدائمة للجيوش البريطانية في شمال غرب لندن، يعمل على خطط تنص على ارسال تعزيزات تصل حتى 1300 رجل خلال الفترة الانتخابية في العراق.
| 
"دوليات"