* كتب المحرر الرياضي
بالكثير من التقدير استقبل الرياضيون خبر تخفيض تذاكر دخول مباريات دورة الخليج بالنسبة للطلاب.. وكان هذا الخبر حديث كل رياضي تابع اهتمام رعاية الشباب بطلابنا أمل الغد ورجال المستقبل.
لقد فسر الرياضيون هذا التصرف السليم من رعاية الشباب بأن الدورة ليس الغرض من اقامتها ان ترهق جيوب المشاهدين على حساب تغطية مصاريفها.. وانما الهدف أسمى من ذلك بدليل أن رعاية الشباب لم تكتف بوضع ميزانية تفوق بكثير دخل مباريات الدورة.. وانما عمدت أيضا الى تخفيض قيمة التذاكر للطلاب بصفة خاصة.. فضلاً عن التسهيلات الاخرى التي ربما فاجأنا بها سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بشيء من الاتزان والواقعية يدرك المرء الى أي مدى تسهم الحكومة في تقديم خدماتها الكثيرة للرياضيين.. رغبة في شغلهم بنشاطات لا تتعارض مع تقاليدنا ومبادئنا وديننا.. وهذه الدورة ما كان لها أن تقام وهي التي ستكلف مبالغ كثيرة لولا رغبة حكومتنا في تنمية روح الصلة بين شباب هذه المملكة ودول الخليج.. والرفع من مستوى الرياضة في هذا البلد لتواكب التطور الذي شمل الرياضة في بعض البلدان المتطورة.. كي يكون شبابنا في مستوى معقول من المنافسة والكفاءة لرفع سمعة المملكة في هذا المجال.
ان الحديث عن هذا الموضوع يطول بنا ويطول وقد جرني اليه حديثي عن مساعدة رعاية الشباب للطلاب بتخفيضها لتذاكر المباريات.. وحسنا ان يكون مثل هذا الموضوع فرصة لنتناول غيره ولو باختصار.
|