محمد صادق دياب:
الأدب تحالف مع الفقر..!!

* .................؟
- لدي عقدة من التاريخ منذ أن كنت طالباً في المدرسة حتى أن التقويم الذي على مكتبي ربما يكون تقويم العام الماضي!!
* .................؟
- حين كنت رئيساً لتحرير مجلة اقرأ كانت أقرب ما تكون مجلة منوعات خفيفة وكان يكتب بها كتاب متميزون مثل عبد الله الجفري وأحلام مستغانمي ود. محمد عبده يماني وانتصار العقيل.
* .................؟
- المطبوعات تتأثر بمكان صدورها.. فمكان الصدور عادة ما يلقي بظلاله الكثيفة على محتوى المطبوعة.. ولذلك كان لجدة حضورها الأبرز.
* .................؟
- غلاف المجلة يمثل وجهها الذي تطل به على الناس ويحتاج إلى وجهات نظر متباينة أحياناً للوصول إلى الأفضل.
* .................؟
- منذ زمن وأنا أتجول في دروب عباقرة الفن والأدب.. اقرأ سيرهم وأتابع أخبارهم واستمع إلى حكاياتهم.
* .................؟
- كتاب (عباقرة الفن والأدب) يمثل تسجيل جوانب من حياة هؤلاء العباقرة.. ومدخلاً لرؤية بعض الملامح المشتركة بين عباقرة الفن والأدب.
* .................؟
- إذا قيل لنا ان فلاناً (أدركته حرفة الأدب) فإننا نستخلص من ذلك القول المتوارث معنى واحداً فقط وهو أن المشار إليه قد وقع في مصيدة الفقر والحرمان وشظف العيش.. فالأدب كما يصفه الروائي وليم ماكس ثاكري:(ليس تجارة ولا مهنة ولكنه الحظ الأنكد)!!
* .................؟
- لا تبدو ثمة علاقة سببية بين الفقر والاشتغال بالفن سوى انصراف الفنان إلى الإبداع الفني واستغراقه فيه.. هذا ما يشير إليه العالم النفسي (يونج) حينما يقرر بأن كل فرد منا يولد مزوداً بقدر محدود من الطاقة.. ولابد أن تجيء القوة الغالبة المسيطرة على الجهاز النفسي كله فتحتكر لنفسها كل تلك الطاقة ولا تدع لغيرها إلا النزر اليسير.