المصابون بقصر النظر من الشباب كانوا لا يستطيعون لبس النظارة أيام زمان، فقد اقتصر لبسها على كبار السن..
كان المجتمع لا يستسيغ أن يرتدي الشاب نظارة أو الطفل الصغير.
ولما كان الأديب عبدالعزيز الربيع يعاني من ضعف النظر في طفولته، فقد أراد أن يلبس النظارة لكن التقاليد وموجة العتاب التي قوبل بها أجبرته على خلعها.. وأبقته أسيراً لقصر النظر.
يقول الربيع: كم لك أيتها التقاليد من ضحايا ومن مخدوعين في كل زمان ومكان!!
|