منذ أحداث سبتمبر.. وبلادنا تواجه أشرس الحملات وأقواها.. لم تواجهها دولة أخرى.. لأن هذه البلاد هي التي تشكل الدعم الأكبر للمسلمين.. وهي التي أسهمت في نشر الدعوة للإسلام في معظم أنحاء الدنيا.. أقامت المساجد وأرسلت الدعاة.. ودعمت بالمال.
وكان العمل يتم بهدوء واتزان ودون مصادمات مع الأنظمة في الدول المختلفة.. فانتشر الإسلام وأصبح عدد المسلمين يتزايد..
إلا أن بعض المغالين قاموا بأعمال أضرت بنا قبل غيرنا وأضرت بالمناشط الإسلامية والأعمال الخيرية.. وفتحت المجال أمام أعداء الإسلام ليشوهوا صورته.. ويعلنوا الحرب علينا باسم الإرهاب ونحن منه براء.
ومؤخراً نشر الكاتب الأمريكي (فريدمان) مقالاً يقول فيه إن ارتفاع أسعار النفط يمد السعودية بأموال طائلة تصل في النهاية إلى المتطرفين!!
وهو قول يجافي الحقيقة فديننا علمنا كيف نتعامل مع هؤلاء.. كما علمنا ألا نهتم بما يقول الكارهون لهذه البلاد..
يقول الله تعالى: {وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا} (120) سورة آل عمران
|