ينزعج بعض المسافرين حين تقلع الطائرة لأنهم تأخروا عن الرحلة ويظلون في المطار بانتظار رحلة أخرى.. والبعض يجبر على الانتظار لأن الطائرة بحاجة إلى مزيد من الوقت للصيانة.. أو تؤجل الرحلة إلى وقت آخر.
يشعر المسافر بالتوتر والقلق والانزعاج.. ويبدأ الملل يتسرب إلى نفسه مع طول الانتظار.. لكن ماذا لو كان هذا الانتظار مماثلاً لانتظار (مهران كريمي) الإيراني غريب الأطوار الذي ظل منتظراً في مطار (شارل ديغول) 16 عاماً.. فقد ضاعت أوراقه الرسمية ولم يذكر أي معلومات مفيدة تدل عليه.. ولم يسأل عنه أحد.. رغم أنه كتب عنه الكثير وتحولت قصته إلى فيلم سينمائي قصير!!
(مهران) صار صديقاً لمعظم العاملين في المطار.. وبعض المسافرين المترددين على مطار (شارل ديغول) وهو ينام في المطار ويساعده البعض في تدبير أمور معيشته.
|