الأديب عبد الله الجفري أمضى أربعين عاماً في خدمة الأدب والثقافة.. وقدم الكثير من الكتب التي أضافت للمكتبة العربية وأثرت وجدان القارئ العربي بتنوع مضامينها.. فالجفري وان اشتهر بالكتابة الوجدانية إلا أنه قدم العديد من الكتب التي ترسخ الانتماء الوطني.. كما قدم كتباً أخرى تخدم الثقافة والفكر وتعلي من شأن الإنسان.
إضافة إلى كتاباته الصحفية في عدد من المطبوعات المحلية والعربية وتميزه قبل سنوات بكتابة عمودين يوميين أحدهما في جريدة محلية.. والآخر في جريدة دولية.. واستمر ذلك فترة طويلة وهو التزام يصعب على كثيرين.. لكنه لا يصعب على عاشق الكلمة.
الجفري يستحق التكريم فهو أحد الرموز الثقافية في بلادنا وقد ارتفعت أصوات عديدة تطالب بتكريمه حتى لا يرسخ في الأذهان أن مجتمعنا مجتمع دفان..!!
وحين سُئل في حوار مع مجلة اقرأ عن تكريم المثقفين والمبدعين قال: إنك تنكأ جرحاً.. اعكف من زمن على أن أجعله يندمل!!
وما أراه مناسباً هو إعادة الروح لجائزة الدولة التقديرية وإلى المجلس الأعلى للثقافة والفنون.. فلعل المثقف والمبدع والفنان يلاقون التكريم بجوائز وطنهم الأغلى.
|