سعادة الأستاذ خالد المالك.. رئيس تحرير جريدة الجزيرة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رداً على ما نشرته جريدة الجزيرة الموقرة بعددها رقم (11682) الأربعاء 8-8-1425هـ بعنوان (معلمات وطالبات المدرسة 43 بحي منفوحة يستصرخن المسؤولين لنجدتهن من الروائح الكريهة وتلوث المياه وضيق المساحة). ورغبة منا في تقديم الحقيقة كما هي على أرض الواقع الميداني نوضح ما يلي:
- فيما يتعلق بتلوث المياه وانبعاث رائحة كريهة فإنه لا صحة لما ذكر ولا يوجد ما يثبت ذلك وإنما بنيت تلك المعلومات على شكوك وتخمينات لا أكثر! بل هناك إفادة من مجمع الرياض الطبي لإدارة المدرسة بصلاحية المياه للاستعمال، علماً أن وزارة المياه قامت بالكشف على الخزانات وتعقيمها ومن ثم تعبئتها من جديد.
- بالنسبة للساحة والفصول رغم أنه مبنى مستأجر إلا أن الساحة ملائمة إلى حد ما لاستيعاب الأعداد الموجودة، كما أن الفصول تتوفر فيها التهوية والإضاءة والتكييف بصورة جيدة جدا. وأعداد الطالبات بالفصول ملائم للمساحات المتوفرة حيث تم فتح فصل أولى ما ينافي ما ذكر في التقرير الصحفي المنشور.
- علماً أنه لا وجود للروائح الكريهة ولا صحة لعدم استيعاب الفصول للطالبات فقد تم فتح فصل أولى والأعداد ملائمة للمساحة المتوفرة.
- كما أن الإضاءة والتكييف متوفران بشكل جيد جدا، وساحة المبنى تعتبر ملائمة إلى حد ما لطالبات المدرسة على اعتبار أنها مبنى مستأجر.
- ويبقى تخوف المديرة من اندلاع حريق في أية لحظة في محله! وذلك نظرا لوجود عدادات الكهرباء وأنابيب المياه تحت الدرج وهذه حقيقة كما ذكرتها مديرة المدرسة.. وستتم معالجة فورية للوضع بحول الله.
وتظل المباني المدرسية المستأجرة هاجس القائمين على التربية والتعليم إذ انهم ساعون للتخلص منها وإحلالها ببيئة مدرسية ملائمة.
وبعد: حين تكون الإثارة على حساب الحقيقة ومشاعر الآخرين فإنها لا تجد من يقبلها لأنها تفقد صلتها بالمصداقية! وهذا ما حدث في عنوان هذا الموضوع عندما تم تجاهل مشاعر أولياء الأمور وما قد سببه ويسببه من قلق وإزعاج ونسف للجهود التي تمت وتتم في هذا الشأن.
وحين تكون الإثارة هدفاً لصاحب أو صاحبة القلم الصحفي واستغلالاً للثقة الممنوحة فإن عليه أن يعيد حساباته مع نفسه فقد استغلت الأخت الصحفية (فاطمة باسماعيل) صاحبة السبق الصحفي؟؟ موافقة مديرة المدرسة على ممارستها مهنتها وقامت بتصوير أحد الفصول والطالبات بداخله ونشرت صورهن وهذا يتنافى مع أبسط الحقوق وأدب المهنة. ويكفي ذلك رداً على ما ذكرته من عدم السماح بمثل ذلك إلا بما أسمته بإذن مسبق وما هو في الحقيقة سوى ضوابط مطلوبة لضمان حقوق الآخرين وتحمل المسؤولية بصورة واضحة وبيّنة!
وختاماً: نشكر لكم حرصكم واهتمامكم راجين أن يجد ردنا هذا ما يستحقه من عناية.
وتقبلوا تحياتنا.
نورة الثقفي
مديرة مكتب الإشراف التربوي (وسط) |