* موسكو- سعيد طانيوس:
افتتحت في جامعة العلوم الانسانية الحكومية الروسية في موسكو الندوة الدولية السنوية الرابعة تحت عنوان (أيام مصر 2004)، التي يجري في اطارها عقد المؤتمر الدولي (مصر والشرق الأوسط من الألف الثالث قبل الميلاد الى الألف الأول بعد الميلاد).. ولقاءات حول المائدة المستديرة في موضوعي (ترميم وصيانة الآثار) و(آفاق التعاون الروسي المصري) ومعرض الصور الفوتوغرافية (لمحات من القاهرة).
وأشير في رسالتي التحية الى المشاركين من سفير جمهورية مصر العربية الدكتور رؤوف سعد والقائمة بأعمال عميد جامعة العلوم الانسانية الدكتورة ارينا كرابيتيانتس الى علاقات الصداقة الوثيقة بين روسيا ومصر والتي تعود جذورها الى مئات السنين وكذلك تمت الاشارة الى الاهتمام الكبير الذي تبديه روسيا تقليديا بتراث مصر الثقافي الغني جدا.
وتحدث الخطباء عن ضرورة الحوار بين الحضارات والأهمية البالغة التي يكتسبها في هذه الأيام.
وقالت الدكتورة في العلوم التاريخية اليونورا كورميشيفا وهي من منظمي الندوة ومديرة مركز الدراسات المصرية الذي يحمل اسم غولينيشيف الذي تأسس عام 2000 بغية تنشيط دراسة مصر القديمة: ان هذا المركز يعكف الآن على دراسة مصر الحديثة أيضا وبالذات قضايا التراث الثقافي والتاريخي.
ويشترك في المؤتمر علماء المصريات من معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومعهد التاريخ العام ومعهد أفريقيا وجامعة العلوم الانسانية وجامعة موسكو الحكومية ومتحف ارميتاج الحكومي ومتحف فن شعوب الشرق وجامعة سابيينتسا الإيطالية وجامعة القاهرة وجامعة مونبيليه الفرنسية وجامعة بروفيدينس الأمريكية وجامعة حلوان وجامعة بون الألمانية وغيرها.
|