*فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
بعد أن كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبريّة عن وجود منظمة إرهابية يهودية، تعمل داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، هدفها الرئيس هدم المساجد في فلسطين المحتلة عام 1948م، زاعمة أن المساجد في فلسطين تؤرّق راحة اليهود؛ كشفت أسبوعية (كول هعير) الإسرائيلية أن مجهولين (يهود متطرفين) قاموا بتدنيس حرمة مقبرة قرية (دير ياسين) الفلسطينية، وتحطيم شواهد القبور فيها..!!
وكانت المنظمات الصهيونية العسكرية قامت عشية الاحتلال الصهيوني لفلسطين المحتلة عام 1948م بارتكاب مجزرة بشعة في القرية عام 1948م، راح ضحيتها المئات، وهاجر من تبقى من أهالي قرية دير ياسين على قيد الحياة من القرية ويعيش معظمهم الآن في مدينتي شعفاط والبيرة بالضفة الغربية.
ويقول مراقبون ل(الجزيرة): يبدو أن اعتداءات المتطرفين اليهود على المقدسات الإسلامية، لم تكن فردية البتة؛ بل إن منظمات يهودية كررت دعواتها المتطرفة لهدم المساجد والمقابر الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 1948م في محاولة لاجتثاث أي أثر للفلسطينيين على أرضهم المحتلة..
وبحسب بيان صادر عن (جمعية الذكرى) التي تعالج شؤون اللاجئين الفلسطينيين فقد اكتشف مؤخراً تحطيم شواهد القبور في القرية الفلسطينية المحتلة عام 1948م.
وقال، ايتان برنشتاين، رئيس جمعية الذكرى: لقد حطمت الأغلبية العظمى لشواهد القبور ومن الواضح بأن هذا الأمر نفذ بصورة مقصودة.
ومما قاله، رئيس جمعية الذكرى، لأسبوعية (كول هعير) الإسرائيلية: إن أرض القرية (دير ياسين) تابعة لبلدية القدس، مشيراً إلى أن جمعيته طالبت قبل حوالي العام بإجراء مراسم إحياء ذكرى فيها، لكن ردت البلدية بالسلب، تحت ذريعة تبعية الأرض لها.
وقال الناطق بلسان بلدية القدس في معرض رده على رسالة جمعية الذكرى: لا علم للبلدية بذلك زاعماً أن إدارة أراضي إسرائيل هي المسؤولة عن جميع ممتلكات الغائبين من العام 1948م، ولهذا فإنها المسؤولة أيضاً عن حيازة وصيانة المكان..!!!
|