رحلتي الضالة إلى أين ستأخذينني قولي لي إلى أين؟
فبعدما اصطحبتيني وأنا أرتقب والتفت يميناً ويساراً وأنا لا أرى أحداً سواي على متنك..
وأنت أيها البحر الهائج بأمواجك الغاضبة التي تأتينني وتعطل رحلتي المجهولة. وتتوقف بي الأمواج وتحوله إلى بحر هادئ ساكن اسمع أصواتاً غريبة أشبه بأصوات الوحوش البحرية الخالدة في مخيلتي! وتمشي مرة أخرى كلما هب الهواء لأظل بلا أمل وبلا حلم ولا عنوان تمضي بي الرحلة.
ولا أعلم إلى أين فلا ألومك يا قارب فأنت بلا مجداف وستظل بلا مجداف..؟
* الدمعة الحارقة - الزلفي
|