الأمير منصور بن متعب مشيرا إلى قرب تعيين متحدث رسمي:
لا مجال للاحتيال والتلاعب وجهاز خارجي يتولى التقييم الانتخابي
حدود وضوابط لتحرك المرشح إعلاميا وتمويليا.. ومتفائلون بنجاح الانتخابات

* الرياض - محمد العيدروس:
رفض صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية مبدأ احتمالية أن تتعرض العلمية الانتخابية للتلاعب أو الاحتيال في الترشيحات وتكرار الأصوات وغير ذلك.
وقال سموه: إن الطريقة الانتخابية تتيح الخيار للناخب لاختيار من يريد ترشيحه سواء من منطقته أو منطقة أخرى، وبالتالي فلا مجال للاختراق أو التحايل لأن المجال مفتوح للمرشح لاختيار من يرى، كما أن العملية الانتخابية مرصودة وموثقة وسيتم تدقيقها عن طريق الحاسب الآلي بشكل دقيق للغاية.
وأبان سمو رئيس اللجنة العامة للانتخابات.. أن هذه العملية تعتبر الأولى على مستوى المملكة.. ويهم الجميع أن تكون الانتخابات نزيهة وتضع القواعد للبنية الأساسية للعملية الانتخابية.. مشيراً إلى أن تجارب الدول في الانتخابات هي عملية تراكمية اكتسبتها مع الزمن.
وأعلن سمو الأمير منصور، في هذا الصدد أنه سيتم تقييم التجربة الانتخابية بشكل عام من خلال جهاز خارجي سواء مركز أبحاث أو هيئة، وسيتم تقييم جميع الأطراف سواء الناخبون أو المرشحون أو العاملون، ومن ثم رفع جميع الآراء وتقديمها للجان المعنية وللجهات ذات الاختصاص.
وحول مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية أوضح سمو رئيس اللجنة العامة للانتخابات، أنه ليس هناك ما يمنع المرأة من المشاركة والانتخاب. وقال: (لو رجعنا إلى من يحدد المرشح، فحسب نظام البلديات لم تمنع المرأة، وكذلك لو عدنا للنظام الخاص بالانتخاب في المجالس، إذاً فلا يوجد فرق في النظامين بمنع المرأة).
ومضى سموه يقول: ولكن واقع الحال يقول إنه من الصعوبة تطبيق مشاركة المرأة على 177 مجلساً انتخابياً وعلى مستوى جميع مناطق المملكة مع جميع المعايير الرقابية والمراكز الانتخابية وفي وقت زمني ضيق وهو عام واحد فقط.
* ورداً على تقدم به مجموعة من النساء من مقترحات في حقهم في الانتخابات القادمة، أشار سمو الأمير منصور إلى أن أعمال اللجنة العامة للانتخابات ستنتهي بانتهاء الانتخابات الحالية, حيث إن دورها مربوط بها تماماً.
وأي مقترحات أخرى سيتم تدوينها وتوثيقها ومن ثم سيتم تقديمها لانتخابات الفترة الثانية. بعد دراسة من جميع أبعاده..
وحول اعتزام اللجنة العامة للانتخابات البلدية تعيين متحدث رسمي لها، قال سموه: (نحن في سبيل إعداد شخص مؤهل ليكون متحدثاً رسمياً لذلك).
وحول الحدود الدنيا والضوابط المحددة للدعاية الإعلامية والتمويل للمرشحين الانتخابيين، بيّن سمو الأمير منصور بن متعب، أن هناك حدوداً وضوابط يمكن الرجوع إليها، ولكن على المرشح إيضاح مصادر التمويل وألا يكون هناك تحويل خارجي لأن التعليمات تمنع ذلك.
كما يسمح له بالتنسيق مع اللجنة المحلية في كيفية التحرك الإعلامي وأسلوب التواصل مع الناخبين.
وعبر سمو رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية عن تفاؤله بنجاح العملية الانتخابابية القادمة نظراً لتنامي وعي المواطن وثقافته حول مفهومها. وقال سموه إن لجنة الانتخابات وجدت تعاوناً فاعلاً من جميع رجال الأعمال والغرف التجارية بالرياض، كما تقدر جهود رجال الإعلام وتنظر لهم كشركاء.