* نجران - محمد الجبيري - حسن آل شريه:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران مكتب رئيس محاكم المنطقة لدعم الجميعات الخيرية الواقع بمخطط الأمير مشعل الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة.
وحضر حفل الافتتاح الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الراجحي الأمين العام لمؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية والشيخ عبد العزيز الخريجي اللذان حضرا من الرياض لحضور حفل الافتتاح.
وبدأ الحفل بجولة تفقدية من سمو الأمير مشعل بن سعود على مكاتب الجمعية واطلع على سير أعمالها، عقب ذلك بدأ الحفل الخطابي بكلمة لفضيلة الشيخ إبراهيم العبيدان.
ثم جرى عرض فيلم عن إنجازات الجمعيات الخيرية تناول آلية التوزيع واسماء الداعمين حيث بلغ مجموع ما أنفقته الجمعية أكثر من عشرة ملايين وخمسمائة وعشرين ألف ريال.
عقب ذلك تحدث الشيخ عبد الرحمن الراجحي ثم تحدث راعي الحفل سمو الأمير مشعل بن سعود والذي شكر في كلمته الشيخ إبراهيم العبيدان على جهوده المباركة وأنه رأى من جهوده ما يفرح فالدولة تدعم وهي تريد من يعمل وأشكر الشيخ عبد الرحمن الراجحي فهو صاحب محل هو والشيخ عبد العزيز واسأل الله أن يوفق الجميع وهذا الجمع جمع خير وهذا ديدن دولتنا من الدولة السعودية الأولى الى الآن وهذا توجهها فيمكن ان يحصل الخطأ والغلط فهذا اجتهاد ولكن مبدأ الدين والشريعة الإسلامية والامور المتعلقة بديننا الحنيف لا يمكن أن يكون فيها اجتهادات هذا مبدأ ثابت ولا يمكن لأحد ان يجتهد ويخطئ فيه بالنسبة للدولة دائماً اجتهادها موفق ودائماً توجهها صحيح بما يعرفه جميع الاخوان.
هنالك من يخطئ عن حسن نية وارجو له الهداية إن شاء الله وان الله يثبتهم على الدين الصحيح كبيرهم وصغيرهم، ولله الحمد الدولة ونحن ابناؤها وخدامها علمتنا التمسك بالشريعة وديننا الحنيف الذي لا يقبل المساومة لا من قريب أو بعيد سواء غُزينا بأفكار خارجية أو داخلية سواءً من إعلام أو غيره والدولة لن تغير مسارها في الدين أو حتى من أراد أن يصطاد في الماء العكر بين الدولة ورجال العلم والدين فلا يمكن أن يفلح لأن المخلصين معروفون وأهل النية الطيبة معروفون ولا يمكن أن يأتي احد وبمجرد ان يدّعي دين أو مشيخة أو افتاء انه سيغير مسار أو وجهة أو تطلعات الدولة وولاة الأمر لرجال الدين فهذا لا يمكن أن يتغير مهما كان الأمر وهنا مبدأ ثابت وعلمونا عليه ونحن إن شاء الله على دربهم سائرون، فلو خرج شاذ أو شاذان أو مائة أو ألف فلن يغيروا سمعة أهل الدين الصحيح لدى الدولة فهذا شيء ليس عليه غبار فرجال الدين لهم التقدير ورجال العلم لهم الأولوية فليس هنالك مساومة على مبدأ الدين أو توجه الدولة في الشريعة الإسلامية فقد قامت الدولة على هذا وستستمر بإذن الله فعلى الجميع معرفة ذلك ولا يمكن لصغار العقول أو من يتصرف تصرفات خاطئة انهم يفرحون أعداء الدين والدولة بمجرد أن خرج واحد أو اثنان أو مائة أو ألف لا فرحة لهم فالدين والدولة عصبة واحدة لا تراجع عنها من عهد الدولة الأولى وحتى نحن أحفادهم وإلى أحفادنا وأولادنا على هذه الطريق سائرون ولا يمكن أن تتغير نظرة الدولة لأهل العلم وأرجو أن تكون لديهم ثقة بأن الدولة لا يمكن أن تشك في أي شخص كان بمجرد أن شخصاً ما يصطاد في الماء العكر والمسلم لا يكون ضد دينه وخاصة بعد أن ثبت للجميع أن هنالك تدخلات خارجية وولاة أمرنا يحضوننا دائماً على التمسك بالشريعة الإسلامية.
وعن رأي سموه في الدعم للجمعيات الخيرية بأنه أصبح الآن بشكل منظم وأن هنالك زيادة في الأعمال الخيرية وأوضح سموه أنه سيكون هناك مستقبلاً مشاريع يكون لها مردود مادي لصالح الجميعات وسيكون وضع الجمعيات بإذن الله من حسن لأحسن.
|