إنفاذاً للأمر السامي الكريم وبناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمنح نوط (الإنقاذ) لعدد من المشاركين في حملة الإغاثة للشعب العراقي الشقيق من مختلف الجهات الحكومية خلال الفترة من 14-2-1424هـ وحتى 18-11-1424هـ.
قام مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب كتاب بن عيد العتيبي بتقليد نوط (الإنقاذ) لعدد من ضباط الخدمات الطبية المشاركين مع زملائهم في العراق من خلال المستشفى الميداني المتنقل الذي عمل في العاصمة العراقية بغداد خلال تلك الفترة وهم العقيد المهندس عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، العقيد الطبيب سعود بن عثمان الشلاش، العقيد الطيار الركن عبدالله بن إبراهيم الطوياوي، النقيب منصور بن عبدالله الحميدي، النقيب راكان بن حمد الكثيري النقيب زيد بن حمد العتيبي، النقيب أحمد بن عبدالله الصانع.
وقد جرى التكريم وتقليد الأنواط بمكتب مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بمبنى الإدارة العامة وبحضور المساعد الإداري لمدير عام الإدارة العامة لخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء المهندس عبدالعزيز بن موسى الماجد وكذلك مدير إدارة شؤون الضباط بالخدمات الطبية للقوات المسلحة.
ورفع اللواء الطبيب العتيبي شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو نائبه حفظهم الله على هذا التكريم معتبرا هذا التكريم هو تكريم لمنسوبي الخدمات الطبية بشكل عام والذين عملوا إنفاذا لمبادرة الخير والسلام التي جاءت بتوجيه سامٍ كريم بإغاثة إخواننا في العراق من خلال مد يد العون لهم سواء كان طبياً أو إغاثياً.
وأكد على بذل الغالي والنفيس لكل ما فيه خدمة للأهداف السامية التي تطمح إليها دولتنا الرشيدة، مشيرا إلى أن هذا التكريم دافع إلى بذل المزيد للارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة لمنسوبي وزارة الدفاع والمواطنين بما يتمشى مع النهضة الصحية التي تعيشها بلادنا. داعيا الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويجزيها خيرا عن الإسلام والمسلمين.
كما أعرب الممنوحون من الضباط عن فخرهم واعتزازهم بهذا التكريم الذي ليس بغريب على ولاة الأمر في بلادنا الذين لا يألون جهدا في بذل كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى قواتنا المسلحة معتبرين هذا التكريم هو حافز لبذل المزيد من الجهد لخدمة الدين والمليك والوطن.
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة قد شاركت بمستشفى ميداني متكامل يتسع لـ(200) سرير واستقبل ما بين (1000 إلى 1200) مريض يوميا وقد كون من طاقم طبي فني سعودي 100% من منسوبي الخدمات الطبية للقوات المسلحة مكون من (22) طبيبا و(47) صحيا و(41) فنياً و(27) إداريا مشاركين بذلك زملاءهم بالقطاعات الصحية الأخرى، حيث استمر العمل في المستشفى ما يقارب التسعة أشهر والعودة بطلب من وزارة الصحة العراقية عندما عادت المستشفيات لديهم للعمل من جديد.
كما شاركت طائرات الإخلاء الطبي الجوي التابعة للإدارة العامة للخدمات الطبية بنقل المرضى المصابين المحتاجين إلى الرعاية الصحية الفائقة إلى مستشفيات القوات المسلحة والمستشفيات الحكومية الأخرى والمساعدة في نقل المساعدات الإنسانية والأدوية إلى الأشقاء العراقيين في تلك الفترة بما كان له الأثر الإيجابي في تخفيف معاناة الأشقاء في العراق.
|