تحقيقاً لأهداف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
(الشباب الواقع..والتطلعات) بالإشراف التربوي بالجوف

* الجوف - الجزيرة:
تم عقد ورشة عمل بإدارة الإشراف التربوي بمنطقة الجوف القسم النسائي تحت عنوان (الشباب الواقع والتطلعات) وذلك ضمن استعداداته للقاء الوطني الرابع للحوار الفكري والذي سينعقد في شهر شوال القادم.
وشارك في الورشة 25 مشاركة وألقت مديرة الورشة المشرفة التربوية منيرة صالح الدرعان كلمة ترحيبية معبرة فيها عن أهداف الورشة وموضحة المحاور التي ستطرح للنقاش مبتدئة بطرح المحور الأول (الشباب والمواطنة) وشارك مديرة الورشة في طرح المحاور المشرفة التربوية زمزم عبدالكريم البيالي وكان تفاعل المشاركات مؤثرا مما يعكس مدى تمسك شباب هذه الأرض الطاهرة بمملكتهم وحرص المشاركات على أن يكنّ مواطنات صالحات مخلصات لخدمة دينهن ثم وطنهن.
ثم تتالى طرح المحاور الثلاثة؛ الشباب والتعليم - والشباب والمجتمع والثقافة - والشباب والعمل. تلا ذلك تقسيم المشاركات إلى ثلاث مجموعات يجتمعن لمناقشة كل محور على حدة ثم يلخصن اقتراحاتهن وتوصياتهن بعد ذلك يتم اجتماع المجموعات الثلاث وفريق العمل لمناقشة وطرح توصيات واقتراح كل مجموعة من خلال حوار هادف وبناء وتقبل الرأي والرأي الآخر واحترام وجهات النظر وقد لفت الانتباه التجاوب الرائع والمناقشة الجريئة والاحترام المتبادل للمشاركات بالآراء والمقترحات الإيجابية الفعالة لاسيما طالبات المرحلة الثانوية بقطاعيها الحكومي والخاص وبقسميها العلمي والأدبي هذا الجيل الذي يعول عليه المجتمع كثيرا نحو مستقبل مشرق.
تخلل المناقشات استراحات متعددة لتناول وجبة الإفطار وأداء صلاة الظهر وتناول وجبة الغداء واختتمت أعمال الورشة بمناقشة التوصيات النهائية للمحاور الأربعة وقراءتها من قبل المنسقة لورشة العمل المشرفة التربوية علياء عبدالله الخوصان. تلا ذلك توزيع استمارة تقييم لأعمال الورشة على جميع المشاركات والمعدة مسبقا من قبل القائمين والمسؤولين عن الورشة في مركز الحوار الوطني.
وقد تابعت أعمال الورشة عضو المجلس الرئاسي الأستاذة فاطمة التويجري وكان ختاما مميزا لأعمال الورشة وثمرة لنشاط المشاركات تسليم فريق العمل والمشاركات شهادات الشكر والتقدير منها أيضا كانت اختتاما مثمرا بتلك الكلمات التي أدلت بها المشاركات حيث أبدين رغبتهن بالمزيد من هذه الحوارات الهادفة يعبرن فيها عن تطلعاتهن وآمالهن وهدفهن واحد وهو صدق الانتماء لهذا الوطن العظيم المعطاء والرغبة في تقديم أقصى ما لديهن من أجل تحقيق الوحدة الوطنية تحت شعار راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله.