* الرياض - فهد الشملاني:
أوضح رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية الصناعية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي وجود فرص استثمارية في صناعة الاثاث المكتبي وان الصناعة التي تستوعبها السوق السعودية في هذا المجال يجب أن تتصف بالتجديد والتطوير ومواكبة الابتكارات العلمية الفنية وتطوير ذوق المستهلكين.
وبين الجريسي في تصريح ل(الجزيرة) عقب جولته على معرض (جديدنا 2004) الذي تقيمه مؤسسة بيت الرياض ان حجم سوق الأثاث والتجهيزات المكتبية في المملكة تعد أكبر سوق في الشرق الأوسط وتتصف بقوة شرائية كبيرة، كما يتم تصدير منتجات صناعة الأثاث المكتبي السعودي إلى الأسواق الاقليمية والعالمية وان تلك المنتجات أثبتت وجودها ومنافستها بين الصناعات العالمية من حيث الجودة والأسعار واستطاعت ان تكسب رضا وثقة المستهلكين في تلك الأسواق.
وحول برامج السعودة في مؤسسة بيت الرياض أبان الجريسي ان لدى المؤسسة برامج لاستقطاب الشباب السعودي تشمل التدريب والحوافز كما تحرص على زيادة نسبة السعودة التي وصلت في بعض إدارات المؤسسات إلى نسب كبيرة تصل النسبة في مجملها إلى حوالي20%.
وكان عبدالرحمن الجريسي قد تفقد معرض (جديدنا 2004) الذي تقيمه مؤسسة بيت الرياض بمركز عبدالرحمن الجريسي الثقافي بالرياض واستعرض مع الضيوف مجموعة المنتجات الجديدة في الاثاث والتجهيزات المكتبية التي تحتاجها السوق السعودية سواء من المنتجات السعودية أو المستوردة التي تم اضافة تعديلات على تصميمها لتناسب ذوق المستهلك السعودي.
كما تم عرض احدث أنظمة التسجيل والاملاء وكذلك آلات التصوير الرقمية والطابعات الملونة، وعرض ادارة الصفوف التعليمية للمدارس والسينما المنزلية وأحدث ما انتجته شركة (آي.بي.إم) من الحاسبات الآلية المكتسبة والمحمولة اضافة إلى نظام نقاط البيع والأنظمة البنكية واشتمل المعرض على مجموعة كبيرة من الأثاث المكتبي المنتج من مصانع الجريسي. وأوضح عبدالرحمن الجريسي أن منتج الاثاث المكتبي في المملكة استطاع ان يجمع بين جودة المنتجات الأمريكية والأوروبية ومنافسة سعر المنتجات الصينية، مشيراً إلى أن 80% من المواد الخام التي يستخدمها مصنع الجريسي للأثاث المكتبي تأتي من منتجات سعودية.
|