لا أريد أن أتحدث عن الالعاب التي نظمتها رعاية الشباب لأندية المنطقة الوسطى كفكرة تستحق التقدير، ولا أريد أن أشير اليها ولو بكلمة واحدة حتى بعد ان تحقق لها النجاح المطلوب، لا أريد ان افعل ذلك لسبب بسيط هو ان الافكار التي تهدف الى شغل اوقات الشباب بما هو مفيد ستحقق الرضا والقبول بكل تأكيد دون الحاجة الى ثناء واشادة واطراء بمعنى ان المسابقات التنشيطية بين الاندية والهيئات التي اقيمت وتقام خلال هذا الشهر الكريم كان واضحا من الأساس انها ستحقق الأمل المتوخى من تنظيمها لأنها جاءت وفق السياسة الهادفة الى صقل مواهب الشباب وقتل وقت الفراغ عنده بما يتفق ووضعنا وتقاليدنا وقبل ذلك كله ديننا الحنيف.
أنا للأسباب هذه أريد ان اغفل الحديث عن هذه الالعاب ومستوى النجاح الذي تحقق لها، لانطلق بعد ذلك الى حديث عن الرجل الذي التف حولها واعطاها من وقته الكثير ومن جهده الأكثر حتى تحقق لها كل هذا النجاح، أريد بهذا الرجل سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز المدير العام لرعاية الشباب الذي شارك بنفسه حضور التصفيات النهائية لكل لعبة وسلم بيده الجوائز والكؤوس الى المتفوقين، حضر بنفسه رغم المشاغل وارهاق العمل في الصباح وما يواجهه من مسؤوليات ضخمة تحتاج منه الى كل دقيقة بل ثانية باعتبار دورة الخليج على الابواب.
تقدير سموه لحماس الاندية ورغبته المخلصة لان تبقى نشطة حتى في شهر رمضان دفعه الى الحضور واضطره الى قبول فكرة تسليم الجوائز بنفسه الى الفائزين، وكما استفاد سموه بتعرفه على مستويات الاندية في هذه الالعاب والاندماج مع الوسط الرياضي، فإن الاندية استفادت في ان مشاركة سموه اعطت للمباريات نوعا خاصا من الاثارة والحماس.
كان سمو الأمير خالد الفيصل يشارك الاندية افراحها وكان يستجيب لرغباتها وقل ان يواجه طلباتها بالاعتذار فحقق شعبية كبيرة سندها تواضع خالد ووفاء الرياضيين، واليوم يجيء سمو الأمير فيصل بن فهد يحمل نفس مثل خالد التي احبه الرياضيون من اجلها وهنا لا غرابة ان يقابل تعيين فيصل بالفرحة والبشر وتتابع خطواته في رعاية الشباب ومع الاندية بل في كل المناسبات بالتقدير والاعتزاز.
تحية لفيصل بن فهد بن عبدالعزيز وقد شارك الاندية نشاطها في رمضان، والف مبارك لنجاح هذه الالعاب.
|