الشاعر سليمان بن عويس امد الله في عمره ووفقه إلى كل خير سخر موهبته الشعرية في خدمة دينه ووطنه وامته ومليكه وحكومته، فجل قصائده تعالج مشاكلنا الاجتماعية بدءاً من غلاء المهور وطيش ورعونة بعض مشجعي الكورة وتعصبهم الأعمى الممقوت لأنديتهم مروراً بالتفحيط والمفحطين المهووسين وبالعمالة السائبة المسيبة من قبل كفلائهم على حساب امتهم ووطنهم مقابل دريهمات يلطمون بها شهرياً وجوه كفلائهم ويسيئون بها إلى كرامتهم ووطنيتهم وسهولة استقدام هذه العمال إلى حد بدا أصابها الاسهال قصائد العويس هذه محل اعجاب واكبار جميع المواطنين الخلص المخلصين لوطنهم.. والقصيدة الواحدة من قصائده تساوي في قيمتها واهدافها ومعانيها ونبلها ألف قصيدة من قصائد قصاد الارتزاق الذين يظهرون عكس ما يبطنون وهم يعلمون انهم يكذبون فيما يقولونه من مديح واطراء وكل همهم الكسب والاكتساب المادي على حساب الصدق والأمانة والاباء والشيم والكرامة وعلى حساب الوطن والوطنية.
وأخيراً وليس آخراً جزاك الله خير الجزاء يا سليمان عن وطنك ومواطنيك ولعلك تعري وتكشف زيف قصاد الارتزاق والنفاق فأنت بحكم وطنيتك الصادقة وشاعريتك الابية تعرفهم وتعلم أهدافهم وما يقصدونه من وراء قصائدهم الصمع جمع (صمعاء).
عبد العزيز بن محمد العوش |