* جدة - الجزيرة:
في لقاء عاجل مع لاعب المنتخب والنادي الأهلي حسين عبدالغني.. زفت له (الجزيرة) صادق التهنئة لحصوله على جائزة الانضباط من إدارة المنتخب، وقد علق الكابتن عبدالغني قائلا: أحمد الله وأشكره على تقدير إدارة المنتخب الوطني لي وهذا شرف لي ولزملائي لاعبي المنتخب وقد تعاهدنا إن شاء الله على الوصول إلى نهائيات المونديال والتوفيق من الله.
- هذا شعور طيب ومطلوب، ولكن يا أبو عمر أنت دوما تحت المجهر، حتى الكاميرات تتابعك بعد انتهاء المباريات لتنقل أية هفوة لك؟!!!
* تبسم وقال: شوف الموضوع هذا رميته وراء ظهري ولا يهمني أن أكون تحت المجهر أو فوق المجهر فثقتي في نفسي لا حدود لها وكل ما يفعله بضعة ممن انتموا ظلماً للصحافة لا يؤثر علي من قريب أو بعيد، ولأريحك فوالله لا أقرأ مثل ذلك الغثاء ونتندر وزملائي عليه حين يخبرونني بما يفعله البعض هداهم الله.
- ولكن يا حسين أنت متهم فعلا بفقدان السيطرة على أعصابك، فهل من الممكن تكون أكثر هدوءا حتى لا تفقد حقك في الإنصاف وتعاطف الغير معك؟!!!
* أنا أعصابي في ثلاجة، ولكن ماذا تفعل عندما تنتهي المباراة وتجد هناك من يأتيك من الخلف ويعتدي عليك ظلما وعدوانا ثم تحاسب على ذلك الاعتداء في تمثيلية ممجوجة، فلاعب يعتدي علي بالتتسيق مع فئة معروفة في إعلامنا وبعض الإداريين ثم أكون أنا المسؤول، هذا أمر يدعو للسخرية فحتى مباريات الشوارع قد ارتقت على سلوك أولئك!!
- حسنا.. وماذا تريد أن تقول في هذا الصدد؟!
- لانقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل، فقلبي عامر بالإيمان بالله تعالى وهو من يمدني بعونه، وأترك أولئك لله، فهو السميع العليم البصير.
- لا خلاف على ما ذكرت، ولكن لماذا أنت مستهدف من تلك الفئة التي ذكرت؟!!
* يا أخي أولئك بيني وبينهم الله فهو حسي ونعم الوكيل، فالحمد لله بعد هجومهم الأخير علي أكرمني الله أن أخدم وطني وأن أكون لاعبا مثالياً، وهذا رد بسيط عليهم، فمن توكل على الله كفاه.
- ونعم بالله، ولكن نخشى أن تنتقل مثل تلك المشاحنات إلى داخل المنتخب، وهنا الخطورة؟!!
* يا أستاذي نحن في المنتخب أكثر من الإخوان، والعقلية الموجودة في المنتخب غيرها تماماً لدى تلك الفئة فرق بين السماء والأرض والتبر والتراب، فنحن في المنتخب وحدة واحدة لخدمة وطننا وما دون ذلك لا تسأل عنه فنحن كلاعبين أكثر من الأشقاء كما إن أدارة المنتخب والمسؤولين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد لا يألون جهدا في سبيل تحقيق الأهداف العليا للرياضة السعودية وللمنتخب الكروي تحديدا وإن شاء الله نتخطى الصعاب ونتأهل إلى مونديال ألمانيا.
و (الجزيرة) تشكر للكابتن حسين عبدالغني تجاوبه معها، كما تثمن تلك الروح الرياضية التي يتمتع بها حسين عبدالغني متمنية له وللمنتخب الوطني التوفيق والسداد.
|