Tuesday 19th October,200411709العددالثلاثاء 5 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

روح القانون روح القانون
إتاحة الفرصة.. هدف ذهبي!!
إبراهيم العمر

في قانون كرة القدم هناك ما يُسمى ب (القاعدة الذهبية) أو قاعدة (تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة) وتستمد هذه القاعدة أهميتها، أو ذهبيتها في حالة إجادة الحكم التطبيق وأسفر هذا التطبيق عن هدف!! حيث إن النص القانوني لقاعدة تطبيق الفرصة في المادة رقم (5) صلاحيات وواجبات الحكم الفقرة 11 (يسمح الحكم باستمرار اللعب حين يرى أن الفريق الذي تمَّ ارتكاب إحدى المخالفات ضده، سوف يستفيد من إتاحة الفرصة هذه والقيام بمعاقبة المخالفة الأصلية إذا لم تتحقق الفائدة المرجوة من إتاحة الفرصة في ذلك الوقت) انتهى..
وتطبيق هذا النص القانوني يتطلَّب مهارة فائقة من الحكم.. وخبرة متراكمة.. وسرعة بديهة مدعومة بشجاعة.. وثقة مطلقة مع موهبة فطرية يستطيع الحكم أن يتمالك نفسه في مثل هذا الموقف.. ولتبسيط عملية مبدأ إتاحة الفرصة ومفهوم أن المخطئ لا يستفيد من خطئه، وهي كمثال عندما يقوم لاعب من فريق (A) بضرب لاعب مستحوذ على الكرة في مشروع هجمة لمصلحة فريقه (B) واتجهت الكرة لزميل من فريق (B) في هذه الحالة على الحكم أن يمتنع عن ايقاع العقوبة لئلا يستفيد الفريق المخطئ (A) من هذا الخطأ بتوقف اللعب وكسر هجمة ربما تسفر عن هدف.. وبعد أن تنتهي اللعبة ويتوقف اللعب يتخذ الحكم العقوبة السلوكية على اللاعب المخطئ بمنحه البطاقة المستحقة في تقديره.. ويكون الحكم بهذا التصرف قد أعاق من يرغب استغلال التطبيق الضعيف للقانون والتحايل في0 تحقيق فوز غير مستحق أو تصرف بسلوك غير رياضي.. وفي الحالة السابقة ما أجمل وأروع عندما يسفر تطبيق قاعدة مبدأ إتاحة الفرصة عن هدف أو احتساب خطأ داخل منطقة الجزاء (ركلة جزاء)!! ومثل هذه الحالة وفي حالات كثيرة تتدنى في بعض المباريات.. ولكن هذا يتطلب من الحكم أن يبعد الصافرة عن فمه ويحرص على أن يشمل بنظره اللاعبين المحيطين باللاعب المعاق قانونياً مع التريث في إطلاق الصافرة وعدم الاستعجال في اتخاذ القرار.
** رسالة العتب والاستياء التي صدرت من السيد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى لاعب انجلترا الأول وحامل لواء اللعب النظيف الكابتن ديفيد بيكام بعد أن تعمَّد الحصول على بطاقة صفراء في مباراة إنجلترا ومنتخب ويلز ضمن تصفيات كأس العالم 2006م، ليتسنى له الاستفادة من فترة توقفه بداعي الإصابة كبطاقة ثانية هي رسالة لجميع لاعبي كرة القدم في العالم.. الجديد في الموضوع هو الاعتذار العلني من بيكام سفير اللعب النظيف لجميع عشاق كرة القدم في العالم.. وبالمناسبة تذكّرت هذه الحالة أثناء المباريات التي تسبق توقفاً يزيد عن (15) يوماً..
** لعل من المناسب أن يتم تعديل لائحة العقوبات لتصبح العقوبة بمرور مباريات وليس بعدد الأيام وهذا سيحد من مهازل وتحايل اللاعبين في المباريات التي تسبق فترة التوقف!!
** ما يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال من مكافآت للأفراد الرياضيين والأندية بمختلف مستوياتها ودرجاتها مثل يجب أن يُحتذى به من قِبل القطاع الخاص ومساهمة فاعلة في تطور الرياضة السعودية.
** في مباراة الهلال والشباب على مستوى الناشئين فَقَدَ الحكم صافرته وبدلاً من أن يعلن عن خطأ أخذ يبحث عن الصافرة هكذا ورد الخبر.. وللإيضاح في مثل هذه الحالة أو في حالة تعطل الصافرة، فالتصرف الأمثل عندما يقع خطأ يستوجب الإعلان عنه.. على الحكم أن يتجه إلى مكان الخطأ مسرعاً مع الإشارة بيده إلى موقع وجهة الخطأ ويطلب من اللاعبين إيقاف اللعب، ويحرص على أن يستحوذ على الكرة وبعد إيقاف اللعب يبحث عن صافرة بديلة.. أما إذا كان الحكم يستطيع استخدام أصابع يديه في إحداث صوت صفير فليس هناك مشكلة في فقد أو عطل الصافرة أو سقوط الراية من المساعد أيضاً.!!
** إذا كان سبب إبعاد اللاعب بدر الحقباني من بعثة المنتخب إلى جاكرتا لعدم صلاحية الجواز فهذا سبب غير مقبول ولا معقول في ظل نظام (جواز لسفرة واحدة) وهو نظام مطبق في كثير من الحالات المشابهة!!
** كيف ننشد المستوى الفني والحضور الجماهيري ولا نُحسن التوقيت لمباريات (الديربي) فديربي جدة في الأسبوع الرابع!! وديربي الرياض في ثاني أيام الصوم.. حيث لم يتعوَّد اللاعبون على برنامج الأكل ومواعيد النوم وفقدان السوائل.. والسوائل بالذات لها أهمية قصوى في نشاط وحيوية الرياضي.. إننا في حاجة إلى متخصصين في اللجنة الفنية ولجنة المسابقات.
** غضب المدرب القدير ناصر الجوهر من منتقديه غير مبرر فكرة القدم بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة مجال النقد فيها واسع.. والمنظرون كثر والنقاد دائماً مختلفون.. المطلوب من أبي (خالد) سعة الصدر وتقبُّل الرأي والرأي الآخر.. كما هي عادته دائماً وأبداً.. بعيداً عن الانفعالات والانفلاتات والتهديدات!!
** الاهتمام بالألعاب الفردية والمواهب الفطرية سياسة عامة وهدف لكل دول العالم في المسابقات الأولمبية وما حصول أحد السباحين التونسيين على (إحدى عشرة ميدالية!!) منها (ست ميداليات ذهبية؟) في الدورة العربية بالجزائر أبلغ دليل على أهمية الألعاب الفردية كسلة ذهب أو محصلة للميداليات للدول المتطلعة للمكاسب الرياضية العالمية.
** من الظلم أن يكون الحارس محمد شريف خارج تشكيلة المنتخب فتكوينه الجسماني وجسارته داخل المنطقة من أهم مقومات الحارس الناجح.
** مدينة روضة سدير المدينة الحالمة على وادي الفقي أو وادي سدير، والتي تحتضن نادي الاعتماد عاش أهلها مع أحزان متواصلة حيث توفي قبل شهرين اللاعب مرزوق السعيدان أثناء تأديته للتمارين في مقر النادي.. وقبل دخول هذا الشهر الكريم امتدت الأحزان لتشمل أربعة من أبناء المدينة في حادث مؤلم فقدت من جرائه اللاعب سليمان الموينع وإصابات متعددة لبقية زملائه.. رحم الله من توفي، وجبر مصيبة أهله، ومنَّ على البقية بالعافية.. وأبعد عن الروضة الأحزان وجميع البلدان.
** الأخ أبو معاذ يسأل هل يمكن أن يبدل الحارس مع أحد زملائه دون إذن الحكم؟.. أقول للأخ (أبي معاذ) نعم وعلى الحكم أن يترك اللعب مستمراً وفي أقرب توقف يتم إنذارهما فقط.
إهداء


باقي عنب تفاح ليمون والموز
غنولها ياشلة البرتقالة
والخوخ والرمان والتين واللوز
خوذو على كل الفواكه وكاله
عيب العرب عبر الفضا صار مهزوز
يفعل الخشاش اللي سعو في زواله

الشاعر فهد الطويان


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved