* اشبعوه رقابة (وملاصقة)!!
* تناوبوا عليه..
* مثنى.. وثلاث.. ورباع!!
* كانت سكاكين أقلامهم تنتظر غفوة الفارس!!
* لكنه الذئب الذي لا يهرول عبثاً!!
* كلما راقبوه.. ازداد تألقاً..
* كلما حاصروه.. ازداد توهجاً..
* كلما ظلموه.. اختار الزمان والمكان ليعود ويترك لقدميه الرشيقتين القيام بدور محامي الدفاع!!
* اعترف أنني تجاهلته كثيراً..
* قسوت عليه أكثر..
* انصت لحملات التشكيك ورؤساء التنديد!!
* فإذا به يعود..
* ويغير الحديث..
* ويقلب الطاولة..
* ويرفع يديه إلى السماء!!
* هكذا دأب.. ذئب الهلال وسيفه الباتر.. سامي الجابر.
* عودوا معي بالذاكرة الى تلك الليالي الخوالي التي كان فيها سامي الفارس والفرس والخوذة..
* أمر غريب.. غريب جداً.. أن تجد من يملك كل شيء.. يقدم بعض الشيء.. فيكون البطل المحمول على الأعناق!!
* أمر غريب أن يعود..
* يعود من حيث هي الأبواب الخلفية!!
* تلك الأبواب المؤدية الى الابداع دون مقدمات!!
* سامي قدم بالأمس بعض الدروس الزرقاء ولم يقدم كل الدروس التي كانت تقدم بالمجان!!
* وما زلنا ننتظر منه المزيد ليبهر العيون.. ويرفع القامات.. ويلهب الكفوف.. كما كان وما زال..
* بالأمس كان سامي يصول ويجول وعيناه ترمقان ذلك الفتى (الهارب من الأرض)!!
* نعم كان الشلهوب يهرب من الأرض ويتعالى ثم يعود ممارساً الكر والفر!!
* ليرفع ما اصطاده الى حيث هو الذئب!!
* والذئب لا يترك فريسته لأحد..
* شكرا سامي لأنك وعدت وأوفيت..
* وشكراً محمد الشلهوب لأنك عدت دون وقت التأهيل..
* وهكذا هم رجال الهلال (قول.. وفعل.. وعزيمة.. وإصرار.. وهدفان جميلان لجابر عثرات الهلال سامي الجابر)..
|