نشرت صحيفة الجزيرة في عددها رقم 11689 في 15-8-1425ه مقالاً قيّماً كتبه الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تحت عنوان (قراءة في الكتاب المزعوم الفرقان الحق) فنّد فيه افتراءات واكاذيب مؤلفي هذا الكتاب.
وتعقيبا عليه أقول ان هذا الكتاب الباطل المضلل هو من عمل وكيد اليهود والنصارى الماكرين المخادعين المغضوب عليهم من الله سبحانه وتعالى والضالين عن الهدى والصراط المستقيم والذي يحاولون به النيل من كتاب الله العزيز القرآن الكريم الذي انزله على نبيه ورسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم والذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حكيم فقد حاول مؤلفو هذا الكتاب المزعوم تقليد رسم ونمط واسلوب القرآن الكريم قاتلهم الله وغضب عليهم ولعنهم في الدنيا والاخرة جزاء عملهم وافترائهم عليه وعلى قرآنه الكريم وعلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى عباده المؤمنين المسلمين، فهم قد ألفوا كتابهم المأفون يحرّفون به آيات كريمات من كتاب الله الحكيم قاتلهم الله أنى يؤفكون. وما علموا وأنى لهم ان يعلموا ان القرآن الكريم قد تعهد الله جل جلاله بحفظه من عبث العابثين وتحريف المفسدين وصانه من رجس الضالين المضلين وانه محفوظ في المصحف الشريف وفي صدور المؤمنين المسلمين صغيرهم وكبيرهم فلو سقط منه حرف واحد سهواً او عمداً لعلمه ملايين المسلمين في جميع اقطار الأرض. ألا فليكف اليهود والنصارى عن عبثهم ومكرهم وكيدهم فهم سينفقون اموالهم وجهدهم في سبيل الشيطان وسيرد الله كيدهم الى نحورهم ويموتون بغيظهم ولن ينالوا خيراً.. {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}. والله المستعان.
محمد بن عبد الله الفوزان/محافظة الغاط |