بعد قراءتي لتعقيب الأخ علي الدبيخي في العزيزة ليوم الثلاثاء 21-8-1425هـ رأيت أنه قد جانب الصواب (هداه الله)، وقد تسرع لنقده للكاريكاتير المذكور الذي بيَّن حال المقاصف. بالعكس فالمرزوق قد وُفِّق في تصوير حال كثير من المقاصف في مدارسنا التي يعاني فيها الطالب المشقة قبل أن يحصل على إفطاره، فهو بين أمرين أحلاهما مر، إما أن تعم الفوضى ويدفع هذا وذاك.
وربما انسكب عليه كوب الشاي قبل أن يخرج من الزحام بسلام، أو أن يحصل لهم تنظيم طوابير، ولكن على شباكين أو أربعة على الأكثر، مما يطيل انتظارهم قبل أن يحصلوا على ما يريدون، وربما انتهى وقت الفسحة وبعضهم لا يزال ينتظر دوره.يا أخي، لقد حكمتَ على الجميع من خلال واقع مدرستكم بدون تثبُّت، وهذا فيما يبدو خطأ، وأرجو ألاَّ يتكرر من إخواننا عند النقد والحكم على الأشياء، فلا تحكم على الجميع بالنظام والإتقان والمثالية، كما لا نحكم على الجميع بالفوضى والسلبية، بل نشيد بالمحسن ونشكره، وننقد المسيء ونحاول تقويمه وعلاج المشكلة.
غزيل الفريدي |