سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
تعقيباً على المقال المنشور في جريدتكم الغراء يوم الأربعاء 29 شعبان 1425هـ 13 أكتوبر (تشرين الثاني) 2004م العدد 11703 تحت عنوان (نرجو تطوير مستشفى حوطة بني تميم إلى الأفضل) للكاتب رشيد الغريب وقد تطرق كاتب المقال في رسالة موجهة إلى معالي وزير الصحة حفظه الله إلى بعض الملاحظات.
عليه نود إيضاح الحقائق لسعادتكم:
أولاً: مطالبة الكاتب رفع طاقة المستشفى إلى مائة سرير وهذا مخالف للحقيقة حيث إن طاقة المستشفى الاستيعابية مائة سرير قابلة للزيادة.
ثانياً: ذكر الكاتب بأن مساحة الأرض المقام عليها المستشفى حالياً صغيرة وطلب ضم الأرض المجاورة إليه وهذا مخالف للحقيقة حيث إن مساحة الأرض المقام عليها المستشفى (133545م2) وتتكون من الآتي: المبني الرئيسي للمستشفى وهو عبارة عن دورين بالإضافة إلى الدور السفلي وفلل لسكن العاملين ومركز ترفيهي ومسجد ومواقف للسيارات بالإضافة إلى مباني الخدمات المساندة وصمم على أحدث طراز.
ثالثاً: ذكر الكاتب بأن المستشفى بحاجة ماسة إلى مبنى لوحدة الغسيل الكلوي ومبنى للعيادات الخارجية بينما في الحقيقة يوجد بالمستشفى مبنى جديد للغسيل الكلوي طاقته الاستيعابية أربعة عشر سريراً، بالإضافة إلى وحدة الغسيل الكلوي بالمقر الرئيسي للمستشفى بطاقة ستة أسرة، أما العيادات الخارجية فهي موجودة ضمن المبنى الرئيسي.
رابعاً: ذكر الكاتب بأن المستشفى ينقصه العديد من الأطباء حيث إن بعض العيادات لا يوجد بها طبيب مثل العيون والجلدية، وأخصائي مختبر وأخصائي أسنان وأخصائي أشعة.
مع العلم بأن العيادات بالمستشفى مكتملة من جميع النواحي الطبية والفنية ولا يوجد أي نقص بالأطباء ويعمل بها أطباء استشاريون وأخصائيون على كفاءة عالية.
خامساً: ذكر الكاتب بأن المستشفى بحاجة إلى قسم علاج طبيعي، بينما المستشفى يوجد به قسم للعلاج الطبيعي مكتمل من حيث التجهيز والكوادر الفنية المؤهلة.
سادساً: ذكر الكاتب بأن بعض الأطباء الموجودين حالياً مكلف تكليفاً وقتياً لمدة شهر أو شهرين مثل طبيب العظام وغيره.. وهذا غير صحيح حيث إن جميع التخصصات متوفرة بالكوادر الطبية.
سابعاً: ذكر الكاتب بأن المستشفى بحاجة إلى موظفين إداريين يستطيعون تسيير عمله إدارياً، لأن الموجودين حالياً تم سحبهم من المراكز الصحية المجاورة وهي في أمس الحاجة لهم.
نود الإيضاح بأن هذا الأمر لا أساس له من الصحة يوجد بالمستشفى عدد كافٍ من الإداريين ولا يتم الاستعانة بموظفين إداريين من المراكز الصحية.
ثامناً: ذكر الكاتب بأن المستشفى بحاجة إلى جهاز كشف الفيروسات وجهاز أشعة مقطعية، وإيضاحاً للحقيقة فإن المستشفى يوجد به قسم متكامل للمختبر تتوفر فيه جميع الأجهزة الحديثة جداً وعالية التقنية كما أنه يوجد (جهاز أشعة مقطعية) على أحدث تقنية.
تاسعاً: مطالبة الكاتب بالسعي لتطوير المراكز الصحية سواء في المحافظة أو المراكز التابعة وعدم تهميشها بعد افتتاح المستشفى وافتتاح مراكز صحية في الهجر البعيدة مثل هجرة الربوا وهجرة أبو رمل.
وللحقيقة فإن المراكز الصحية بالمحافظة تتوفر بها جميع الإمكانيات التي تتواكب مع النهضة الصحية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، أما الهجر المذكورة أسماؤها فهي ليست ضمن نطاق خدمات المستشفى.
ونحن إذ ننوه بالدعم المستمر للقطاع الصحي من قبل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني، وعلى رأسها معالي وزير الصحة، نأمل من الأخ الكريم كاتب المقال توخي الدقة فيما يكتب لما فيه الصالح العام راجين له التوفيق مع إيضاح ذلك للقارئ الكريم.
وتقبلوا تحياتي،،
علي بن سعود الرقيب
المشرف العام ومدير مستشفى محافظة حوطة بني تميم العام |