* الرياض - عمر اللحيان:
بحضور كوكبة من العلماء والوزراء، كرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني - مؤخراً - نخبة من العلماء السعوديين المتميزين الذين حققوا انجازات علمية استحقوا بموجبها الحصول بجدارة على براءات اختراع سجلت داخل وخارج المملكة.
وقلّد سموه الكريم هؤلاء العلماء ميداليات وأوسمة نظير جهدهم المتميز.
واعتبر وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ان هذه الخطوة من سمو ولي العهد أكبر دليل على دعمه وتشجيعه لأصحاب العلم والفكر، مشيراً الى ان ما حققه هؤلاء المبدعون من براءات اختراع أسهمت بدورها في تطوير عدد من القطاعات الصناعية في المملكة وأبرزها قطاع البترول والكيماويات.
وأكد معاليه ان ما تحظى به المملكة من مكانة علمية في أوساط مراكز البحث العلمي والجامعات المتميزة على مستوى العالم، قد أسهم في تواصل علمائنا معها، مما أدى الى حصول هذه الكوكبة من أسرة التعليم العالي على نتائج وابتكارات اعقبها حصولهم على براءات اختراع تعتبر مصدر عز وفخر لهذا الوطن ومواطنيه.
وأشار معاليه إلى أن هذه الإنجازات التي تحققت بتوفيق من الله لهي أكبر دليل على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - من اهتمام ودعم لا محدودين للمبدعين والمفكرين، وليس أدل على ذلك من الرعاية التي توليها الدولة - حفظها الله - للعلم وطلابه من لقاء سمو ولي العهد بهم اليوم والذي يفيض وداً وتقديراً لهؤلاء العلماء وهم يتشرفون بتكريمه إياهم مما سيكون دافعا لهم بإذن الله ولزملائهم إلى مزيد من العطاء والإنجاز، وفي ختام تصريحه سأل معالي الدكتور العنقري الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد الخير والأمن والسلام، وان يهبنا جميعا الإخلاص في القول والعمل.
من جانبه نوه الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للحاصلين على براءات اختراع من الباحثين من أعضاء هيئة التدريس السعوديين في جامعات المملكة، وقال: إن هذا التكريم يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي يحظى به منسوبو التعليم العالي عموماً والعلماء الذين تزخر بهم جامعاتنا على وجه الخصوص. وأوضح ان هذه الاحتفائية التي تشرف خلالها مجموعة من علماء بلادنا بالسلام على سمو ولي العهد الأمين - حفظه الله - والحديث معه ينطويان على عدة دلالات لعل أهمها تلك الرعاية الكريمة التي يحظى بها أبناء الوطن من لدن ولاة الأمر - حفظهم الله -.
وأوضح د. العثمان أن العلماء المكرمين قدموا ابتكارات خلاقة في بحوث علمية نتج عنها حصولهم على براءات اختراع سجلت في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وتميزت هذه البراءات بكونها كانت نتاج بحوث تطبيقية أجريت داخل معامل ومختبرات الجامعات إذ تعالج مشكلات محددة في مجالات الهندسة والطب والحاسب الآلي والطاقة حيث قدم من خلالها المخترعون خدمة ليست فقط لبلادهم وإنما للبشرية، فما قدموه من أفكار إبداعية تمثلت في منجزات علمية ساهمت في معالجة المشكلات التي طرقوها في أبحاثهم دون حصرها في بعد جغرافي، فتسجيل البراءات في بلدان صناعية متقدمة في اوروبا وأمريكا دلالة ماثلة على قدرة الباحث السعودي على مقارعة نظرائه في العالم وانه لا يقل شأوا عنهم بل انه يقف في مصاف أولئك العلماء القادرين على الاسهام بفاعلية في معالجة المشكلات التي تواجه البشرية فالعالم السعودي لديه من القدرات الابتكارية والإبداعية التي تجعل منه عضوا فاعلا ومتقدا معا في صعيد البحث والتطوير على المستوى العالمي وان يلعب دور المساهم في خير البشرية كما هو حال بلاده المملكة العربية السعودية المعهود عنها خدمة البشرية في كل ما ينشر السلام والخير للعالم. ومؤسسات التعليم العالي لن تألو جهدا في تهيئة البيئة البحثية الملائمة للباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في جامعاتنا وتقديم العون المادي والمعنوي في الآن نفسه لنحصل على مخرجات متميزة إبداعية مثل براءات الاختراع وغيرها، ولا شك في ان حرص وزارة التعليم العالي على مواصلة الابتعاث إلى الدول الصناعية المتقدمة وكذلك مشاركة الباحث السعودي في المؤتمرات العالمية التخصصية وتقديم منح الإجازات العلمية لأعضاء هيئة التدريس وتنويع مصادر تمويل البحث العلمي من خلال مراكز البحوث الجامعية كل ذلك في مجمله أفضى إلى ما وصل إليه الباحث السعودي من مكانة متميزة وغدا يحصل على براءات اختراع جعلته في مصاف العلماء العالميين وبطبيعة الحال فإن طموحات الجامعات لن تتوقف بمشيئة الله فما زال لديهم الكثير لتعزيز البحث العلمي في المملكة وسوف تكرس العمل على التوجهات التطبيقية البحثية بما يكفل أن يكون لدينا صناعة بحث علمي وتطوير تقني تنعكس بالإيجاب على اقتصاد الوطن وتنميته فكما نعلم ان الدول الصناعية المتقدمة لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بعد جهود مضنية ودعم ضخم للبحث العلمي.
وأكد د. العثمان في ختام حديثه أن تكريم سمو ولي العهد ما هو إلا إحدى نوافذ التشجيع التي نطل من خلالها على مستقبل تقني زاهر في بلادنا بمشيئة الله، (ويشرفني بهذه المناسبة أن أرفع بالغ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهم الله - على حرصهم الدؤوب ومتابعتهم المستمرة لتطوير التعليم العالي وتشجيع العلماء والباحثين في الجامعات السعودية وان ما يحظى به التعليم العالي من اهتمام واسع من قيادة بلادنا ليس بأمر مستغرب بل غدا سمة دائمة بدأنا نجني ثمارها).
وفيما يلي تقدم (الجزيرة) نبذة عن هذه الاختراعات:
جامعة الملك سعود
المخترع: الدكتور/ أنيس بن حمزة عبدالقادر فقيها
عنوان براءة الاختراع: ثلاث براءات اختراع من مشروع أكسدة الإيثان إلى حمض الخل
رقم الإصدار وتاريخه: 6030920 (20000م) و6310241 (2001م) و6383977 (2002م).
بلد التسجيل: الولايات المتحدة الأمريكية.
نبذة عن الاختراع
تم تحضير محفز لأكسدة الايثان إلى حمض الخل من خلال مشروع مدعم من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وقد قام بهذه الدراسة فريق بحثي من قسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة بجامعة الملك سعود برئاسة أ. د. أنيس بن حمزة فقيها وفريق رديف من شركة سابك.
ويهدف المشروع إلى الاستفادة من أحد مكونات مصادر الثروة المحلية المتمثلة في الغاز الطبيعي أو الغاز المصاحب حيث إنه يحتوي على غازات عديدة منها الايثان وتحويله إلى مواد كيميائية وبتروكيميائية ذات مردود اقتصادي عال، وقد توصل الباحثون إلى تطوير محفز له انتقائية وإنتاجية عالية لتحويل غاز الايثان إلى حمض الخل، ويتألف المحفز من أكاسيد العنصر التالية: المولبدنيم - الفانديم - النبيم والبالديم، ويمسح المحفز بالأكسدة المباشرة للايثان إلى حمض الخل في خطوة واحدة في الطور الغازي عند درجات حرارة منخفضة تتراوح بين 150 - 450 درجة مئوية وضغط يتراوح بين 1 - 50 بار وبدون نواتج جانبية مثل الايثيلين وأول أكسيد الكربون.
المخترع: الدكتور/ سعيد بن محمد الزهراني
عنوان براءة الاختراع: 1- أنظمة حفزية لأكسدة الهيدوركربونات التي صدرت من مكتب براءات الاختراع الأمريكي عام (2003م).
2- نظام حفزي جديد للأكسدة النازعة للهيدروجين من الهيدروكربونات التي صدرت من مكتب براءات الاختراع الأوروبي برقم 6541.418 uspatent / 1103302 EP عام (2001م).
3- مواد حفازة لإنتاج الاولفينات عن طريق نزع الهيدروجين بالأكسدة وطرق تصنيعها واستخدامها التي صدرت من مكتب براءات الاختراع الأمريكي برقم 1166869 EP عام (2002م).
نبذة عن الاختراعات
1- يتعلق الاختراع الحالي بمواد حفازة للأكسدة النازعة للهيدروجين من الهيدروكربونات، تتميز هذه الحفازات الجديدة بانتقائية عالية جدا للاولفينات، تعد الهيدروكربونات الأولفينية من المركبات الوسطية المهمة جدا في الصناعات البتروكيميائية وأشهر ما ينتج منها على مستوى تجاري الايثلين، البروبلين، البيوتين، الايسوبيوتين، والستارين، بذلت جهود بحثية ضخمة لإنتاج هذه المركبات باستخدام طريقة نزع الهيدروجين المحفزة التقليدية وتعاني هذه الطريقة من عدة عيوب منها الحاجة إلى إجراء التفاعل عند درجات حرارة عالية (600 - 800 درجة مئوية)، سرعة فقدان المادة الحفازة لنشاطها الحفزي نتيجة لترسبات الكربون عليها، الحاجة الدورية لإعادة نشاط المادة الحفازة، القيود التي تفرضها الديناميكا الحرارية على فعالية المادة الحفازة ومن ثم التفاعل، يمكن تجاوز هذه العيوب باستخدام طريقة نزع الهيدروجين بالأكسدة وذلك بإضافة الأكسجين على وسط التفاعل ولكن حتى الآن لم يتم الحصول على مادة حفازة تجارية في هذا المجال.
وتشتمل المادة الحفازة المقدمة في هذا الاختراع على تركيب حفزي له النسب الذرية الموصوفة.
2- يتعلق الاختراع الحالي باستخدام مواد حفازة جديدة لإنتاج الهيدروكربونات الأولفينية عن طريق نزع الهيدروجين بالأكسدة واستخدامها، وعلى وجه الخصوص يتعلق الاختراع الحالي باستخدام مواد حفازة أساسها التنجستن لنزع الهيدروجين بالأكسدة من الهيدروكربونات لإنتاج الاولفينات، ويفضل إنتاج الأولفينات الخفيفة.
وتعتبر الهيدروكربونات الاولفينية مثل الايثلين، البروبلين، البيوتين، الايسوبيوتين من الوسائط الحيوية بالنسبة للصناعات البتروكيميائية ولتلبية حاجة السوق، ثم بذل جهود ضخمة لإنتاج مثل هذه المركبات استخدام أساليب نزع الهيدروجين التقليدية باستخدام مادة حفازة، وتعاني هذه الطريقة من عدة عيوب مثل الحاجة إلى إجراء التفاعل عند درجات حرارة عالية (600 - 800 درجة مئوية) سرعة فقدان المادة الحفازة لنشاطها الحفزي نتيجة لترسبات الكربون عليها، الحاجة الدورية لإعادة نشاط المادة الحفازة لنشاطها الحفزي نتيجة لترسبات الكربون عليها، الحاجة الدورية لإعادة نشاط المادة الحفازة، القيود التي تفرضها الديناميكية الحرارية على فعالية المادة الحفازة ومن ثم التفاعل، يمكن تجاوز جميع هذه العيوب باستخدام طريقة نزع الهيدروجين بالأكسدة وذلك بإضافة الاكسجين على وسط التفاعل ولكن حتى الآن لم يتم الحصول على مادة حفازة تجارية في هذا المجال.
يقدم الاختراع الحالي منظمة مواد حفازة جديدة ذات انتقائية عالية لإنتاج الاولفينات عن طريق نزع الهيدروجين من الهيدروكربونات بالأكسدة تركيبات المادة الحفازة المذكورة في الاختراع الحالي تلائم، بصفة خاصة إنتاج الاولفينات الخفيفة مثل: انتاج الايسوبيوتين والبروبلين من الايسوبيوتان، حيث يتم نزع الهيدروجين من الايسوبيوتان بالأكسدة (في وجود الاكسجين الجزئي) بمعدلات تحويل وانتقائية وانتاجية عالية نسبيا في درجات حرارة منخفضة نسبيا تتراوح بين 350 - 550 درجة مئوية تحت الضغط الجوي، كما يمكن الاختراع الحالي من إنتاج الايسوبيوتين والبروبين معا وبمعدلات مضبوطة، ومن المزايا الأخرى لهذا الاختراع سهولة فضل النواتج بسبب عدم تكون منتجات اكسدة جزئية، كما يمكن إعادة تدوير المواد غير المتفاعلة بعد كل خطوة فصل.
المخترع: الدكتور/ خالد بن عبدالله العبدالكريم السبتي
عنوان براءة الاختراع: 1- طرق وأدوات لتقليل المتطلبات الحسابية لإيجاد مجموعات للبيانات باستخدام كيمينز.
2- هيكلة وطريقة متوازية فعالة للربط المتشابه ذي الأبعاد الكبيرة.
رقم الإصدار وتاريخه: (1999م)
بلد التسجيل: الولايات المتحدة الأمريكية.
نبذة عن الاختراعات
1- تقدم هذه البراءة طريقة جديدة وفعالة لإيجاد مجموعات من البيانات بواسطة ما يسمى (كامينز) حيث تتم عناصر كل مجموعة بمميزات معينة، تتميز الطريقة المبتكرة بسهولة وسرعة التنفيذ بالإضافة إلى الوصول إلى مخرجات ذات نوعية، وتتسم هذه الطريقة بالقدرة على التعامل مع كميات كبيرة من البيانات، ويمكن استخدام البراءة في مجالات البيانات واكتشاف المعارف المختلفة كالمجالات الطبية، والتجارية، والتعليمية والاجتماعية التي تتطلب تقسيم المجتمع أو البيانات إلى مجموعات متجانسة.
2- تقدم هذه البراءة طريقة جديدة تعمل بأسلوب متواز للتعرف على الكينونات المتشابهة في فضائيات متعددة الأبعاد هذه الطريقة قادرة على التعامل مع فضائيات ذات أبعاد كثيرة، وتستطيع أن تتعامل كذلك مع كمية كبيرة من البيانات بالإضافة إلى انها مصممة للعمل على أجهزة ذات معالجة متعددة قد تصل إلى أكثر من مائة معالج، ويمكن استخدام البراءة في مجالات تعدين البيانات واكتشاف المعارف المختلفة، كالمجالات الطبية والتجارية، والتعليمية والاجتماعية التي تتطلب التعرف عليها العناصر المتشابهة.
المخترع الدكتور فيصل بن حمد الصقير والدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم النغميش والدكتور راجح بن زيد الزيد
عنوان براءة الاختراع: استخدام غبار الفرن الكهربائي (EAFD) كمادة مثبطة في صناعة الخرسانة.
رقم الإصدار وتاريخه: 6656346 (2003م)
بلد التسجيل: الولايات الولايات المتحدة الأمريكية + أوروبا
نبذة عن الاختراع
يتم إنتاج غبار الفرن الكهربائي (EAFD) في مصانع الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) في مدينة الجبيل الصناعية كمنتج مرافق (ثانوي) أثناء عملية تصنيع الحديد في الفرن الكهربائي بمعدل 20.000 طن سنويا، وحيث إن الغبار حسب المقاييس العالمية مادة ملوثة فإن ايجاد استخدام آمن له سيساهم بشكل فعال في حماية البيئة.
ومن هذا المنطلق عملت دراسة مكثفة في جامعة الملك سعود بتمويل من مجمع سابك للأبحاث والتقنية والشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) حول امكانية استخدام هذه المادة في صناعة الخرسانة وقد كانت نتائج هذه الدراسة مشجعة جدا حيث أظهرت انه بالامكان استخدام غبار الفرن الكهربائي (EAFD) كمادة مثبطة للخرسانة كما أن استخدامها يؤدي الى تحسين خواص الخرسانة.
وقد توجت الجهود البحثية بتسجيل شركة سابك براءة اختراع عن استخدام غبار الفرن الكهربائي كمادة مثبطة في الخرسانة وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية وبراءة اختراع أخرى في دول الاتحاد الأوروبي.
المخترع : الدكتور محسن بن محمد آل تميم عضو مجلس الشورى أستاذ واستشاري الجراحة العامة.
عنوان براءة الاختراع: Device for Excision A Fistula (جهاز مقورة الناسور).
بلد التسجيل : الولايات المتحدة الأمريكية.
نبذة عن الاختراع
يستخدم هذا الجهاز في استئصال الناسور الشرجي دون الاضرار بعضلة التحكم في الاخراج وتترك جرحاً يسيراً مقارنة بفجوة العملية التقليدية والتي يستغرق التئامها عدة أسابيع مقارنة بحدود عشرة أيام عن طريق تطبيق هذا المخترع، كما انه باستعمال هذا الجهاز فقد أصبح بالامكان استئصال الناسور بخروج معظم المرضى من المستشفى في نفس يوم العملية، ومن ميزات الجهاز تخفيف معاناة المريض المتمثلة في الآلام وابتذال العورة.
المخترع : الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج والدكتور عبدالرحمن بن أحمد فؤاد عبدالفتاح
عنوان براءة الاختراع: نظام المراقبة الإشعاعي للحاويات الكبيرة.
رقم الإصدار وتاريخه: إصدار رقم 742-103 (1988م)
بلد التسجيل : الولايات المتحدة الأمريكية
نبذة عن الاختراع
الهدف من تصميم نظام مراقبة الحاويات الكبيرة اشعاعيا هو الكشف عن التلوث الاشعاعي أو المصادر الاشعاعية داخل الحاويات والصناديق المغلفة والتأكد من سلامة السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية التي بداخلها من التلوث دون الحاجة الى فتح الحاويات وأخذ عينات عشوائية منها لتحليلها.
يتكون هذا النظام من ستة عشر كاشفا اشعاعيا بلوريا ذي مساحة كبيرة عالية الكفاءة موزعة بطريقة هندسية قائمة على تصميم وحسابات علمية دقيقة وعلى بنك من المعلومات وعلى برامج حاسب آلي مدعمة بأجهزة تحليل المعلومات وأجهزة حاسب آلي عالية السعة وعالية السرعة.
وهذا التكامل بين أجهزة الحاسب وبنك المعلومات ونظام الكاشف الاشعاعي يقلل بشكل كبير الفترة الزمنية المطلوبة لفحص الحاويات والصناديق المغلقة بحيث لا تتجاوز ثلاث دقائق، على حين ان الفترة الزمنية التي يستغرقها بالطريقة القديمة - أي أخذ عينات عشوائية من الصناديق والحاويات وتحليلها في المختبرات يتراوح بين خمس الى عشر ساعات، فضلا عما يمتاز به الكشف بهذا النظام من دقة عالية تقيس أدنى درجات الاشعاع.
وبناء على ما تقدم من خواص هذا النظام فإن الاستفادة منه في المنافذ الحدودية، والموانئ والمطارات وسيلة للحد من تسرب البضائع الملوثة اشعاعيا بما لها من آثار وخيمة على الصحة العامة.
المخترع : الدكتور عبدالرحمن بن أحمد فؤاد عبدالفتاح والدكتور وليد بن حسين أبو الفرج
عنوان براءة الاختراع: مقياس مستوى الاشعاع للجسم الكامل للمواشي
رقم الاصدار وتاريخه: إصدار رقم 342-104 (1988م)
بلد التسجيل: الولايات المتحدة الأمريكية
نبذة عن الاختراع
صمم مقياس مستوى الاشعاع للجسم الكامل للمواشي الحية بهدف الكشف عن التلوث الاشعاعي داخل جسم الحيوانات نتيجة دخول الاشعاع الى أجسامها عن طريق الرعي أو الشرب أو الاستنشاق لمواد ملوثة اشعاعيا.
ويمكن بواسطة هذا النظام قياس مستوى الاشعاع داخل تلك الماشية، وأخذ عينات عشوائية منها لتحليلها في المختبرات الاشعاعية.
يتكون هذا الجهاز من كواشف اشعاعية بلورية عالية الكفاءة مرتبطة بنظام حاسب آلي وبنك معلومات وبرامج حاسوبية وتتكامل هذه الأجزاء لتقليل مدة التحليل ورفع كفاءته بحيث يقيس أدنى مستويات الاشعاع.
ويمكن وضع هذا الجهاز في النافذة الحدودية والموانئ لضمان خلو الماشية المستوردة من التلوث الاشعاعي، محافظة على جودة اللحوم، وسلامة المستهلك، نظراً لما لتناول الأطعمة الملوثة بالاشعاع من مخاطر صحية كبيرة.
المخترع : الدكتور عبدالملك بن علي الجنيدي
عنوان براءة الاختراع:
1- ابتكار مصد جديد يحجز الرمال المتحركة ويحول دون طمر هذه الرمال لهذا المصد.
2- هيكل ثلاثي الأبعاد مبتكر لحماية منصات النفط والمنشآت البحرية من قوة الارتطام بأي جسم متحرك سريع.
3- ابتكار طريقة جديدة لحماية مبادلات الحرارة من صدأ مياه التبريد.
نبذة عن الاختراع
1- ابتكار مصد جديد يحجز الرمال المتحركة ويحول دون طمر هذه الرمال لهذا المصد، هذا المصد يحمي المنشآت الصناعية وطرق الموصلات من الرمال الزاحفة ويحافظ على أدائه بسبب استغلاله لطاقة الرياح في تحريك أطراف المصد مما يضمن بقاءه فوق الكثيب.
2- هيكل ثلاثي الأبعاد مبتكر لحماية منصات النفط والمنشآت البحرية من قوة الارتطام بأي جسم متحرك سريع، هذا الهيكل سهل التصنيع سهل الصيانة ويمكن تكامله مع الهياكل البحرية الموجودة في المنصات العائمة وحقول النفط البحرية بسهولة، يقوم الهيكل المقترح بتقليل الأثر الناتج عن ارتطام أي مركبة بحرية وبالتالي حماية المنشآت البحرية من كوارث التصادم غير المحسوب أو الأخطاء البشرية.
3- ابتكار طريقة جديدة لحماية مبادلات الحرارة من صدأ مياه التبريد تهدف هذه الطريق الى حماية أنابيب المبادلات الحرارية من التآكل خاصة في حالة استخدام مياه مالحة كوسيط للتبريد مثل ما يحدث في المنشآت الصناعية والنفطية القريبة من البحر، الطريقة المبتكرة تقليل في عمر المبادلات الحرارية وتوفر مئات الآلاف من الريالات تنفق في شراء أنابيب حرارة متآكلة.
المخترع : الدكتور عبدالله بن محمد عسيري
عنوان براءة الاختراع: المركبات الترايبوكرومي
نبذة عن الاختراع
تم تحضير مركبات عضوية جديدة ذات تركيب نباتي جديد وهي مشتقات من مركبات الفيوران هذه المركبات أعطيت اسما جديدا لأول مرة لم يستخدم (حيث أصبح من ضمن تصميمات الاتحاد الدولي للمركبات العضوية).
وهذه المركبات الترايبوكرومية على حسب الاختراع هي مركبات مفيدة لانتاج الوثائق المهمة مثل الشيكات والوثائق المالية والشهادات والتذاكر والتي فيها يمكن للون التغير باستخدام الاحتكاك أو الضغط وبالتالي يمكن التأكد من كون الوثيقة أصلية أو مزورة.
|