* الرياض - عمر اللحيان - عبدالعزيز الكناني:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري لمعالجة المرضى مساء أمس بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية الاجتماع الثالث لمجلس إدارة الصندوق بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام المؤسسة وأعضاء مجلس إدارة الصندوق وذلك بمقر مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية في الرياض. وقد ناقش الاجتماع التقرير المقدم من رئيس اللجنة التنفيذية والتوصيات المقترحة ونتائج أعمال الصندوق للفترة الماضية. وعقب الاجتماع قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان: بتوجيهات من سمو الأمير سلطان أنشئ الصندوق لعمل الخير وإن شاء الله كل أعضاء المجلس متفائلون كثيراً. وأشار سموه أن الصندوق بدأ بالفعل وهذا الاجتماع الثالث له. وأوضح سموه أن الصندوق بدأ بصورة طيبة مشيراً إلى أنه تم قبول 42 حالة من المتقدمين وعددهم أكثر من 200 حالة. وأبان سموه أنه قد تم وضع الضوابط اللازمة للتأكد من حالة المريض وإمكانية علاجه في المدينة وأيضاً تقييم الشخص المريض على أساس أنه يعطى للمستحق فعلياً هذا العلاج. وأضاف سموه: الحمد لله إننا رأينا اليوم نماذج لا أريد أن أعلن عن أسمائهم أو أماكنهم ولكن نجد أنهم في حالة سواء محدودية الدخل وعلاج شخص لهم وبعضهم لا يمكن أن يستطيعوا عمل ذلك وهذا من عمل الصندوق.وأشار سموه إلى الفتوى بجواز الزكاة لعمل الصندوق، هذا أعطى انطباعاً ودفعة قوية لمعالجة من يستحقون العلاج بأكبر عدد ممكن مستقبلاً وعن التواصل بين المتبرعين والصندوق الخيري في متابعة أموالهم قال سموه: إن هذا من ضمن الأمور التي تم نقاشها في الاجتماع وطلبنا من المدينة عمل نموذج لذلك وهذا هو الهدف وهو أن أي متبرع سواء كصدقة جارية أو زكاة أن يعلم أين ذهبت المبالغ التي قدمها وذلك بشفافية تامة مؤكداً أن له الحق أن يأتي ويسأل أين ذهبت. أما فيما يخص الزكاة فقال سموه: إننا نسير في ضوء الفتاوى من أبنائنا من رجال الفتاوى موضحاً أن على قائمة اللجنة التنفيذية والذي يرأس اللجنة هو الشيخ عبدالله المطلق وهو عضو من أعضاء هيئة كبار العلماء.وعن آلية الاستفادة من الصندوق أوضح سموه أنه ينبغي أن يقدم الطلب وهذا له آلية معينة تم إقرارها على أساس أنه يطلب من الباحثين الاجتماعيين عملها وهناك تدرج في كيفية العمل وهناك كتيب سوف يصدر يبين هذه الأمور.
وعن سؤال ل(الجزيرة) عن إيجاد موارد مالية لدعم الصندوق قال سموه: إن سمو سيدي الأمير سلطان متبرع سنوياً بأموال ثابتة إضافة لبعض الأشخاص والمؤسسات التي تقوم بعمل الخير موضحاً أنه سوف يعلن عن ذلك في الوقت المناسب كما أنه سيتم وضع آلية لمعرفة أين صرفت تلك التبرعات وعن التنسيق مع الصندوق الخيري للفقر بوزارة الشؤون الاجتماعية والصندوق الخيري للمؤسسة أوضح سموه أنه تم إضافة مدير عام الجمعيات الخيرية بوزارة الشؤون الاجتماعية لأعضاء المجلس وهذا يؤكد التعاون مع الوزارة.وعن علاج العديد من الحالات في الدول الأوربية رغم وجود مدينة الأمير سلطان الطبية وإلى ما يعزو ذلك قال سموه: إن المدينة لا تستطيع أن تعالج كل المرضى في المملكة العربية السعودية ولكن نحن دائماً نحاول علاج أكبر عدد ممكن حسب إمكانية المؤسسة والمدينة وحسب إمكانيات الصندوق. مؤكداً سموه أنه كل سنة سيتزايد أعداد علاج المرضى من خلال الصندوق الخيري الذي تم تأسيسه بتوجيهات من سمو النائب الثاني.
|