* بومباي - (رويترز):
دخل حزب المؤتمر الهندي الحاكم وحليف إقليمي له في مناقشات حامية أمس الإثنين حول منصب رئيس وزراء ولاية مهاراشترا الصناعية الرئيسية مما يلقي بظلاله على الفوز الذي حققاه على الأحزاب الهندوسية في الولاية.
ومن المتوقع أن يعزز الفوز في مهاراشترا ثاني أكبر الولايات الهندية من حيث عدد السكان التي تعد قلب المال والسينما في البلاد من وضع حزب المؤتمر على المستوى القومي، ويساعد على المضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية التي يعارضها حلفاء الحزب الشيوعيين.
ولكن حزب المؤتمر برئاسة سونيا غاندي الايطالية المولد يواجه احتمال التنازل عن منصب رئيس وزراء الولاية لحليفه حزب المؤتمر القومي بعد أن فاز الأخير بواحد وسبعين مقعدا مقابل 69 مقعدا لحزب المؤتمر في مجلس الولاية المؤلف من 288 مقعدا.وبعد يومين من إعلان نتائج الانتخابات والعديد من الاجتماعات التي عقدت بعد ذلك لم يتوصل الجانبان بعد لحل للخلاف.
وقال شاراد باوار رئيس حزب المؤتمر القومي لرويترز في إشارة إلى الحزبين (سيتفق زملاؤنا على كل شيء ويبلغونا خلال يوم أو يومين).
وتساهم مهاراشترا التي يقطنها مئة مليون نسمة، وهي في نفس مساحة المانيا وهولندا معا بنسبة 12 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي كما أنها تمثل ثلثي إجمالي ضرائب الشركات في الهند و37 بالمئة من ضرائب دخل الأفراد.
|