* كابول - أ.ف.ب:
اتهم يونس قانوني المنافس الأبرز للرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حامد قرضاي أمس الاثنين منظمي الانتخابات الرئاسية في التاسع من تشرين الأول- أكتوبر، (بسرقة أصوات الشعب) مجددا اتهاماته بحصول عمليات تزوير كان فاز لولا حصولها.
وقال خلال مؤتمر صحافي في كابول لاحظنا بطبيعة الحال أمرين خلال الانتخابات:
حماسة الشعب رغم تهديدات القاعدة (..) وأن منظمي الانتخابات قاموا للأسف بسرقة أصوات الشعب، وأوضح أنه وفقا لاستطلاع للرأي كنا نتوقع الحصول على 58% من الاصوات.
وأظهرت نتائج أولية نشرتها اللجنة الانتخابية أمس الاثنين بعد فرز 13% من الاصوات حصول وزير التربية السابق الطاجيكي يونس قانوني على 17.7% من الاصوات مقابل 62.6% للمرشح البشتوني حامد قرضاي.
وقال قانوني نعتبر أن عمليات التزوير والمؤامرة حصلت على ثلاثة مستويات: قبل الانتخابات وخلالها وبعدها، وتنظم الانتخابات لجنة انتخابية مؤلفة من ممثلين للسلطات الأفغانية والامم المتحدة التي يتهمها بعض المرشحين بأنها مؤيدة للحكومة ومنحازة.
ويوم الانتخابات دعا 14 مرشحا من أصل 18 إلى إلغاء النتائج بسبب وقوع مخالفات على ما أفادوا، لكنهم عادوا ووافقوا على اعتماد موقف أكثر اعتدالا بعد تشكيل لجنة خبراء دوليين على الفور للبحث في شكاواهم، لكن ليس هناك أي مؤشر في تصريحاتهم المبهمة يؤكد الآن أنه سيقبلون بالنتائج النهائية.
|