* الرس - أحمد الغفيلي:
يبدو أن الفوز على المنافس في المواجهات التقليدية الرمضانية أصبح عادة يحرص نجوم الزعيم لتقديمها هدية لجماهيرهم مع اطلالة شهر رمضان المبارك فعلى مدار أربعين عاما التقى الزعيم بغريمه الفارس في ستة لقاءات تزامن موعدها مع حلول الشهر الفضيل كان فيها التفوق وبصورة شبه مطلقة لمصلحة الأزرق بأربع حالات فوز مقابل خسارة وحيدة وتعادل.
ولعل من الصدف الغريبة ان الهلاليين انهوا لقاءاتهم بالنصر بنتائج مماثلة ومطابقة لموعد المباريات فالفوز الأزرق تكرر بنتيجة هدفين دون مقابل في ثلاث مواجهات لعبت في الثاني من رمضان بدأها موسم 1417هـ بهدفي خميس العويران والجابر في المقابل اكتفى النصر بفوز وحيد بهدفي دوصو وهادي مقابل هدف الجمعان في الحادي عشر من رمضان 1418هـ فيما كان التعادل الايجابي في الثاني عشر من رمضان 1412هـ محصلة قمة تناوب فيها التسجيل الجابر والحمالي..
وإذا كان من مجمل المواجهات الرمضانية ما يلفت الانتباه فبالتأكيد إضافة إلى الهيمنة الهلالية على المنافس فهو التألق الحالة الفنية الرائعة للقائد الهلالي وتمكنه من خطف نجومية مواجهات التنافس التقليدي وحضوره المدهش وخروجه من أربعة لقاءات رمضانية شارك فيها تاركاً بصمة تهديفية أصبحت بمثابة عيدية مبكرة يقدها الجابر لعشاق الأزرق كان ختامها هدفين مناصفة استقرا بشباك الخوجلي وشريفي أكد خلالهما أنه ما زال للمجد بقية.
|