غداة فوز الهلال على نده التقليدي النصر كانت فرحة الجماهير الهلالية مزدوجة فقد كان الفوز المطلب الاول وكانت عودة (الذئب) سامي الجابر الى الركض مجدداً وتسجيل الاهداف هي المطلب الاخر لجماهير الزعيم.
عشاق الزعيم سرهم عودة الروح للاعبي فريقهم وهي السمة الابرز في افراد المنظمة الهلالية اذ ان المعروف ان الهلال اذا لعب بروحه القوية فلن يتمكن أي فريق - مهما كان- من هزيمته فاللاعبون يذهبون ويتجددون في كل موسم غير ان الروح الهلالية لا تسلخ ابداً بالرغم من غيابها في احيان كثيرة بسبب ظروف عدة.
واما سامي الجابر فيظل المقاتل الابرز ولاعب الحسم المؤثر والقائد الحاضر ابداً تذهب وتعود معه الروح.. ولذلك حضر الذيب ومزق الشباك الصفراء بهدفين في شباكين وعلى حارسين على طريقة النجوم الكبار وبدهاء الجابر نفسه.. لذلك كانت جماهير الزعيم الاكثر سعادة مساء أمس الاول ونجمها المحبوب يعود الى لغة الاهداف ويترجم جهود الشلهوب ورفاقه بكل مهارة.. ومادام اننا على سيرة المهارة فقد كان الشلهوب بارعاً ونجماً متألقاً قاد فريقه للفوز على الاتفاق اولاً واكمل نجوميته وتألقه في لقاء النصر فصنع ومرر وشكل لوحده جهة كاملة اخترقها كثيراً ونجح في صناعة الهدف الثاني وفي هذا السياق يجب الا ننسى المدرب البرازيلي لفريق الهلال (باكيتا) الذي نجح في رسم خطة وظبت من خلالها جهد فريقه وذلك بتكثيف وسط الملعب ومنع انطلاقة ظهيري الجنب في الفريق المنافس وتنويع الهجمات على الطرفين غير ان منافسه (ديمتروف) سار على نفس المنهجية السابقة للفريق وهزم فريقه قبل ان تبدأ المباراة بتصريحة الاعلامي الذي قال فيه بأنه يعرف امكانيات لاعبي الهلال فرداً فرداً!!
في حديث (مأكول خيره) لم ينطل على الفريق الهلالي.
| 
"الريـاضيـة"