Monday 18th October,200411708العددالأثنين 4 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

معهد للصم ووحدة للأسنان.. خبران مفرحان لسكان رنية معهد للصم ووحدة للأسنان.. خبران مفرحان لسكان رنية

اطلعت على خبرين تم نشرهما بعدد يوم الثلاثاء الموافق 29-7-1425هـ بالصفحة (6 محليات)، وكلاهما مفرحان، الأول عنوانه توجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز حفظه الله بإحداث معهد للصم والبكم بالمحافظة لحاجة هذه الفئة من المجتمع بالذات لمعهد متخصص ينمي جميع قدراتهم ويساعدهم على العيش مع ذويهم عيشة طبيعية كالآخرين وأنهم ليسوا غرباء أو منبوذين بمجتمعهم، فشكراً سمو الأمير فيدك دوماً بيضاء يشهد بها الأهالي الصغير والكبير. هذا من جهة ومن جهة أخرى الخبر الثاني بنفس الصفحة عنوانه استحداث وحدة أسنان مكتاملة لمستوصف رنية الإشرافي، وهنا أحب أن أعلق عليه علماً بأنني قد طالبت بتوفير وحدة غيرها قبل فترة وتم الاستجابة، لكن عندي بعض ملاحظات على مستشفى رنية العام وذلك المركز الصغير، من خلال مراجعتي لمستشفى رنية الجديد وجدت شكوى المراجعين من مراجعة العيادات الخارجية في جميع الأقسام فلا يوجد طبيب بديل فوري في حالة لو أخذ طبيب أحد الأقسام إجازة، وهذا ما هو حاصل فعلاً فعلى المراجع الانتظار حتى رجوعه من الإجازة، وزد على ذلك الزحمة بقسم الباطنية للرجال والنساء حيث يقسم الدكتور وقته للنساء والرجال وهذا القسم كما هو معروف مهم وحيوي، ومراجعوه من الجنسين كثر فكيف يوازي بينهما وهذا ينطبق على جميع الأقسام الأخرى.
أرجع وأعيد مدخل المستشفى خطير وتسألون كيف أقول كل مستشفى في مقدمته الاستقبال أو الطوارئ ومن ثم تأتي باقي الأقسام من العيادات وغرف التنويم ووو، لكن هذا المستشفى غريب عجيب فالعيادات عند المدخل الوحيد والطوارئ في الخلف والمطلوب إما فتح مدخل جانبي آخر على الطوارئ مباشرة وتغيير المدخل الرئيسي ووضعه مدخلاً جانبياً توخياً من وقوع حوادث عند إشارة التقاطع لأن المراجعين يدخلون المستشفى بطريقة عكسية وخطرة.
بالنسبة للمستوصف القابع في آخر المحافظة فحدِّث ولا حرج فعليه ملاحظات كثيرة منها أن المبنى صغير وموقعه بعيد جداً ونصف الأهالي يراجعه وأصحاب المنازل المجاورة له يشتكون من توقف سيارات المراجعين يومياً أمام منازلهم. وعندما ندخل المستوصف فإننا نصدم برائحة كريهة لعدم النظافة اليومية له وبشهادة الجميع.
وأتمنى على مدير الشؤون الصحية نقل هذا المركز من مقره الحالي لمقر المستشفى القديم في وسط المحافظة كونه المكان المناسب من حيث المساحة والخدمة والموقع.
أسأل مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور خالد السميري ماذا نتج عن زيارتكم التفقدية للمستشفى الجديد؟! ونسأل متى يتم إحداث (غرف الإنعاش) و(وحدة أشعة مقطعية) لأهميتها الضرورية. لأننا نفقد أرواح الحالات الخطيرة المحولة لمستشفيات خارج المحافظة في منتصف الطريق. لذا أرجو أن تكون ملاحظاتي محل اهتمام من يهمه الأمر. والله من وراء القصد.

مترك بن تركي السبيعي


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved