Monday 18th October,200411708العددالأثنين 4 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الرأي"

مهرة القويعي - دعم وخير وإيمان مهرة القويعي - دعم وخير وإيمان
علي الساير - جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية للخدمات الاجتماعية بحائل

إذا الزمان صار رحبا فلا بد من إيضاح رحابته - وإذا الغيث هطل فلا بد من رؤية خضرته - وإذا التراحم ساد بين الأطهار فلا للشيطان بقاء - وإذا تعالت نسوة الخير وتسابقن لفعل الخير فلا بد من ذكر اسم الشيخة المؤمنة الورعة التقية مهرة فهد الناصر القويعي - لا بد من ذكرها. حين يذكر الأخيار وواجب المنوه أن يكون عادلا بما يكتبه. لأن أهل الخير يبرزون رغم أنوف المقترين ويكون موضحا لذكر أهل الخير بدون زيادة وثقل مزور بالإبداع الذي ربما لا يستحقه من كتب به. إلا من كان كفؤا لما يكتب عنه كمثل فاعلات الخير جميعا منهن.
هذه المؤمنة الورعة التقية الباذلة المشاركة بكافة ميادين الخير. لم تعمل وتجتهد تريد من أحد يطروها أو يثني عليها. فهي التي لربما تحت جنح الظلام مع محرمها طرقت أبواب يتامى ومساكين وفقراء ومعوزين. تقرأ تقارير الجمعيات الخيرية تجد اسمها كالبرق وسط الظلام. تسمع لقول المتحدثين تجد الثناء مكثفا من ذوات عدل متعلمين. جندت نفسها لأعمال الخير. احتفلت بها منطقة حائل بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن ضمن المتطوعين الأخيار - لأفضل متطوع - وكان من نصيب رجل الخير والعون الشيخ حمود المعجل الفرج - أول متطوع - وهي جائزة سموه بالمنطقة - ودخلت - مهرة - ضمن بيان التكريم ومثل هذا الرمز الخيري لا بد أن ينوه عنه. حتى ولو أنها لا تود مثل هذا الإطراء. ولكن اكتب حتى الغير من الخيرين والخيرات يعلمون أن التاريخ يسطر للخيرين بأحرف من نور. لنخبة خير وإصلاح آلت على نفسها أن تكون للخير فقط وللعون سندا. أضرع للمولى جلت قدرته أن يمتع بأيام هذه الخيرة البارة التي أضفت على حياتها وذكرت الله ثم أمواتها. بالدعم لمن هم بحاجة الدعم. فكم من يتيم وفقير ومسكين وذي الحاجة - أضفت عليه الشيخة مهرة القويعي - وهنيئا لوالديها وذويها أحياء وأمواتا أن تكون قائدة بر وصلاح وعون - وحائل لا تخلو من أمثالها لكن الشيخة - مهرة برزت بقوة وبسرعة فوق الرؤوس بأعمالها الخيرية الضافية. أيها الأيام اذكري - ويا زمن سطر ولا تنسَ - ويا ليل ظلامك لها نور حتى تهتدي لمن هم بهم الظلام وقلل عليهم النور. بارك الله لها ولكل الخيرين والخيرات الذين لا يريدون من مخلوق ثناء ولا إطراء إلا من رب الثناء والإطراء. فلن أتقدم للشيخة - مهرة بدرع ولا بتبرع - ولكن أهديها هذا الإطراء الذي ربما سيضيق عليها كونها لا تريد مني تنويها ولا تذكيرا. لكن أكرر السموحة. عجزت عن كتم الحق. ولا بد للحق أن يصدع بالحق.. والله المستعان والسلام.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved