في جو رمضاني مبارك ينطلق مساء يوم الخميس 7 رمضان 1425هـ الموافق 21 أكتوبر 2004م الحفل الأول لجائزة الدكتور عبدالعزيز بن لعبون للتفوق العلمي في أسرة آل لعبون وذلك تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم وبحضور عدد من كبار شخصيات المجتمع العلمية والأدبية والرسمية في حفل يغلب عليه الطابع العائلي الخاص في منزل الدكتور عبدالعزيز بن لعبون في الرياض. تتعدد أوجه عناصر الترابط لأسرة آل لعبون، فقد انتظم عقد الأسرة في اجتماع شهري دوري شامل منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة، وفي هذا العام يتوج هذا الاجتماع بانبثاق الجائزة التي تهدف إلى تكريم كوكبة من المتميزين والمتميزات ممن حصل على درجة الامتياز في نهاية العام الدراسي من أبناء وبنات الأسرة علمياً وهم رواد الجائزة الأوائل وجذوة التنافس العلمي لمن سيلحق بهم في مضمار التفوق.
إن لأسرة آل لعبون حضوراً علمياً يتمثل في عدد من أعيانها فلا يذكر اسم العائلة إلا ويرتبط بذكره الشعر النبط ممثلاً في أمير شعراء النبط محمد بن لعبون وكذلك التاريخ والأنساب ممثلاً في الشيخ المؤرخ النسابة حمد بن محمد بن لعبون والشيخ زامل بن حمد وغيرهم.لقد واكبت الأسرة خطوات التطور العلمي في بلادنا الغالية بتميز نتاج طلابها بتفوق أكثر من أربعين متفوقاً ومتفوقة بدءًا من المرحلة الدراسية للصف الرابع الابتدائي والمرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية وشهادة الماجستير والدكتوراه.إن هؤلاء المتفوقين ما هم إلا جزء من حوالي خمسة ملايين طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 30.000 مدرسة في ربوع بلادنا الطيبة.
أطلقت الأسرة على الجائزة اسم الدكتور عبدالعزيز بن لعبون تقديراً لطرحه لفكرة الجائزة وتبنيه لها ولدوره الفاعل في الأسرة ولجهوده العلمية والبحثية في جمع وحفظ وتحقيق تراث العائلة ومن ذلك تحقيق شجرة نسب القبيلة وجمع وطباعة ديوان أمير شعراء النبط محمد بن لعبون وطباعة سيرته ودراسة في شعره وجمع وتحقيق مخطوطات تاريخ نجد المعروف بتاريخ حمد بن محمد بن لعبون الذي شارف على الإنجاز وفي طريقه إلى المطبعة وغير ذلك.يتضمن البرنامج حفلاً خطابياً لكلمات الأسرة والمتفوقين والأمين العام للجائزة وقصيدة وكلمة راعي الجائزة وكلمة راعي الحفل وتقديم جوائز المتفوقين ودروع التقدير ثم تناول السحور.
|