* نجران - صالح آل ذيبة:
أكد فضيلة رئيس محاكم منطقة نجران الشيخ إبراهيم بن علي العبيدان أن أعمال التوعية الإسلامية في المدارس في تناقص وأن هناك خللاً ربما في عمل مشرف التوعية الإسلامية أو من قبل مديري المدارس أو من قبل الطلاب أنفسهم مشدداً على ضرورة أن يكون معلم التوعية الإسلامية مبتسماً دائماً يكسب القلوب أولاً وأن ذلك خير وسيلة للتأثير الإيجابي في نفوس الطلاب مشيراً إلى أن أهم مهام معلم التوعية الإسلامية في المدارس أن يكون مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر مصححاً لأي قلب ربما يكون فيه مرض شبهات.كان ذلك خلال ترؤس فضيلته للملتقى الثاني لمعلمي التوعية الإسلامية لمدارس منطقة نجران على مسرح الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية علي بن جابر الشمراني.وفي بداية الملتقى ألقى رئيس محاكم منطقة نجران الشيخ إبراهيم العبيدان كلمة أكد فيها أهمية التوعية الإسلامية في المدارس فمعلمها في المدرسة يكون داعياً إلى الخير موضحاً الطريق الصحيح يدعو إلى محاسن الأمور وترك السيئات حيث يجب على القائمين على التوعية الإسلامية استشعار ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم في كل مدرسة ثانوية أو متوسطة أو ابتدائية وأن ذلك العمل تكليفاً ليس تشريفاً ينوب فيه معلم التوعية الإسلامية عن إخوانه في التربية والتعليم في زيادة الإيمان في قلوب الطلاب وإيجاد الروابط التي تربطهم بالله تعالى بالسلوك السوي والابتعاد عن الأمور الأخرى وذلك بالتخطيط السليم المدروس الجاد في كل مدرسة وسط متابعة الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة برئاسة المدير العام حسن بن أحمد القربي فربما يكون هناك عمل لكنه غير مدروس وغير مخطط له فغالباً لا يؤدي النتائج المأمولة من التوعية الإسلامية ولابد أن يكون هناك تقييم في نهاية كل شهر لهذا العمل الجليل ليتم تعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات.وتساءل الشيخ العبيدان عن سبب تناقص أعمال التوعية الإسلامية في الآونة الأخيرة في المدارس ويجب البحث عن الخلل من أين أتى هل هو من رائد التوعية الإسلامية أم من إدارة المدرسة أم من الطالب؟!ووجه العديد من الرسائل القيمة لمعلمي التوعية الإسلامية أهمها ضرورة أن يبني معلم التوعية الإسلامية علاقة حسنة مع إدارة المدرسة وزملائه المعلمين .
|