* عمان- الجزيرة- خاص:
تعتبر السعودية والامارات العربية اهم مصادر للتمور الموجودة في السوق الاردنية خاصة خلال شهر رمضان المبارك حيث يزداد استهلاك هذه المادة بشكل كبير كونها تشكل اساسا لوجبتي الافطار والسحور فيما اصبحت التمور العراقية نادرة الوجود في السوق بسبب قرار وزارة الزراعة بمنع استيراد أي صنف من اصناف التمور العراقية هذا العام.
وقال خليل مقبل احد كبار مستوردي التمور ل (الجزيرة) ان التمور العراقية كانت تغطي معظم احتياجات السوق خلال رمضان في السنوات السابقة وكانت الاكثر مبيعا بسبب تنوع اصنافها واسعارها المنخفضة حيث كان معدل سعر الكيلو غرام حوالي نصف دينار فقط موضحاً انه بسبب حظر استيراد التمور من العراق توجه المستوردون هذا العام الى الاستيراد من السعودية والامارات العربية، موضحاً انه تم استيراد كميات كبيرة من اصناف التمور السعودية والاماراتية لتلبية حاجات المستهلكين في رمضان وكلها من الاصناف الجيدة، واسعارها تناسب جميع الطبقات ولكنها اعلى سعرا من التمور العرابية، وقال ان التمور الاماراتية هي الاقل سعرا من السعودية لذلك فإن معظم المستهلكين يبحثون عن التمور المنخفضة الثمن مبينا ان هناك اربعة اصناف رئيسية من التمور السعودية موجودة بكثرة في السوق الاردنية هي (البرني) الذي يتراوح سعر الكيلو منه للمستهلك بين 900 و1.300 دينار، وهذا من اكثر الاصناف اقبالاً عليه من قبل المستهلك، وهناك (الخضري) الذي يبلغ سعره للمستهلك حوالي 1.5 دينار و(الصفاوي) الذي يتراوح سعره للمستهلك بين دينارين و2.250 دينار للكيلو و(المبروم) الذي يعتبر من الانواع الفاخرة الذي يصل سعر الكيلو منه الى 3.250 -3.500 دينارات.
واوضح ان هناك ثلاثة اصناف من التمور الاماراتية هي (الظفرة) التي يبلغ سعر الكيلو منه حوالي 750 فلسا و(الغال) التي يبلغ سعره ديناراً واحداً للكيلو للمستهلك و(اللو) الذي يبلغ سعر الكيلو منه للمستهلك حوالي 1.250 مبينا ان التجار يستوردون كل تلك تلك الاصناف وبأسعار متفاوته لتلبية احتياجات الجميع مشيراً الى ان بعض اصناف التمور السعودية الفاخرة جدا من الصعب استيرادها نظرا لارتفاع اسعارها ومنها (العجوة) وغيرهاالتي يصل سعر الكيلو منها اكثر من 15 دينارا.
وبين مقبل ان التمور المنتجة في الاردن تغطي جزءاً بسيطا من حاجة السوق نظراً للكميات الضيئلة المنتجة اضافة الى ارتفاع اسعارها التي تتراوح بين ثلاثة وستة دنانير للكيلو.
| 
"الاقتصادية"