شؤون عمالية
وقفة حول دور وزارة التربية والتعليم لأوضاع مدارس الرياض لهذا العام(12)
عبدالله صالح محمد الحمود(*)

في هذا الجزء من المقالة سوف ننقل بعضاً من ما طرح حول الوضع المتردي الذي أصاب بعضاً من مدارس مدينة الرياض من بنين وبنات ونترك أمر التعليق والنقد والاقتراح في الجزء الأخير من المقالة القادمة وذلك بما يلي:
* أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض (بنين) د. عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي أن نقص المعلمين في مدارس مدينة الرياض ما زال مستمراً لليوم الثالث على التوالي وقال إن إدارته عالجت النقص بحلول عاجلة تمثلت في دمج الفصول مما تسبب في زيادة كثافة الطلاب في كل فصل، وأشار إلى اتخاذ حلول أخرى تمثلت في تخفيض الحصص الدراسية للمواد التي لا تزال تعاني من نقص في عدد المعلمين المختصين فيها، موضحا ان النقص ليس في تخصص واحد بل يشمل جميع التخصصات بلا استثناء، وقال إن إدارته تنتظر تعيين مجموعة من المعلمين الجدد من قبل الوزارة ليتم علاج هذه المشكلة المؤقتة، كما نفى أن يكون هناك نقص كبير في الكتب المدرسية إلى آخر التصريح. (المصدر جريدة الرياض - العدد - 13231)
* في الوقت الذي تأخرت فيه إدارة التربية للبنات في توفير الكتب الدراسية لعدد من مدارس البنات بمدينة الرياض لجميع المراحل، وذلك حتى نهاية دوام أمس الأربعاء، أقفلت الابتدائية (53) للبنات بحجة الترميم والتي تفاجأت إدارة المدرسة بقرار ضمهم إلى المتوسطة (85) بحيث تبدأ دراسة طالبات الابتدائية وعددهن (850) طالبة بعد صلاة الظهر، مما أحدث فوضى عند خروج طالبات المتوسطة ومعلماتها ودخول طالبات الابتدائية الضيفة ومعلماتها، كما أن كتاب مادة اللغة الإنجليزية لم يصل للمدرسة، وفي الابتدائية (83) بمنفوحة لم تصل الكتب إلى المدرسة وسط نقص أكثر من 7 معلمات مما جعل المعلمات بالمدرسة يحولن الحصص الدراسية إلى نشاطات لا منهجية لعل وعسى أن تتحسن الأمور الأسبوع الثاني للدراسة، وفي إسكان الخرج اشتكى المواطنون من عدم فتح المبنى الحكومي للمتوسطة 186 مع جاهزيته إضافة إلى استئجار عدد من المباني مع بداية العام الدراسي للبنين ولم تتم الدراسة بها حتى الآن. (المصدر جريدة الرياض - العدد 13233)
* وصلت شكوى إلى (جريدة الرياض) من طالبات الثانوية 67 في إسكان الخرج يشرحن فيها حالة التكدس غير المعقولة الحاصلة في مدرستهن، يقلن ان المدرسة صغيرة ولا تتسع للأعداد الضخمة التي فيها حتى ان بعض الفصول وصلت أعداد الطالبات فيها إلى 65 طالبة، طالبات الثالث الثانوي هن أكثر المتضررات من هذا التكدس، وهي أربعة فصول، فصلان علمي وفصلان أدبي، فكيف سيستوعبن دروسهن ويركزن في هذه السنة المصيرية بالنسبة لهن وفي الفصل 65 طالبة؟! الغريب أن في حي إسكان الخرج مبنى لثانوية جديدة رقمها 111 لم يفتح حتى الآن، وفيه مديرة ومساعدة والطالبات يتساءلن متى تفتح هذه المدرسة أبوابها ليتم انتقال الفائض من الطالبات إليها وتحل المشكلة؟. (المصدر جريدة الرياض - العدد - 13233)
* تواصل طالبات المدرسة (48) الابتدائية بالرياض البالغ عددهن 4000 طالبة بحي العود جنوب مدينة الرياض التمتع بالإجازة الصيفية بعد أن منحهن مكتب الإشراف بالجنوب إجازة من نوع خاص، والذي قام بتوزيع المعلمات على العديد من المدارس وأهملت إدارة تعليم البنات مصير الطالبات بعد أن تركتهن دون توجيههن إلى مدارس أخرى عقب قرار إخلاء المدرسة، ولم تقم باستغلال الإجازة الصيفية لإصلاح مبنى المدرسة، وتضيف إحدى المعلمات التي بعثت بشكوى ل(جريدة الرياض) انه قد تم توزيعنا وبشكل عشوائي وبدائي دون المراعاة للمناطق السكنية ودون أن نقوم بالترتيب لذلك، مؤكدة أن العديد من الطالبات يعشن مصيراً مجهولاً بعد أن تم رفضهن من المدارس وما زال مكتب الإشراف يتجاهل أوضاع الطالبات خصوصاً بعد مرور ثلاثة أسابيع على انتظام الدراسة. (المصدر جريدة الرياض - العدد - 13248)
يتبع