Monday 18th October,200411708العددالأثنين 4 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

لطالما واصل الاحتلال اضطهاد الشعب الفلسطيني لطالما واصل الاحتلال اضطهاد الشعب الفلسطيني
مفكرون وأدباء وفنانون عالميون يتضامنون مع رافضي الخدمة العسكرية الإسرائيليين

* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
أكدت الحركات الإسرائيلية المناهضة للخدمة العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة انه وصلتها في اليومين الماضيين عدد من الرسائل والبرقيات التضامنية مع نشاطها من مفكرين وأدباء وفنانين عالميين.
وقال قياديون في هذه الحركات انه وصلتهم رسائل كهذه من مفكرين عالميين من بينهم المخرج الفرنسي جان لوك غودار، والمخرج الإيطالي برنردو برتولوتشي، المنتج توني كوشنر ( ملائكة في أمريكا ) والمخرج الأمريكي كين لوويتش، والممثلة جين فوندا، ومن أدباء وفنانين يهود أمريكيين، مثل الخبير في علم اللغات نوعم خومسكي، والأديب بول اوستر، وجين فوندا، وايما تومبسون، والمخرج مايك لي، والممثلة إيما ثومبسون، وكاتب السيناريو بول ليبرتي.
هذه الرسائل تدعم نشاط هذه الحركات برفض الخدمة العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لأسباب ضميرية
يذكر أن الحركات الإسرائيلية التي تدعو إلى رفض الخدمة العسكرية في الأراضي الفلسطينية أقامت مساء يوم الخميس، الموافق 23 - 9 - 2004 مهرجانا في تل أبيب، احتفاء بإعفاء خمسة جنود من ناشطيها من الخدمة العسكرية.
وكان الخمسة، وهم آدم مائور ومتان كامينر ونوعام باهاط وشيمري تسميريت وحغاي ماتار، قد قضوا شهورا عدة في السجون العسكرية الإسرائيلية لرفضهم أداء الخدمة العسكرية في الأراضي الفلسطينية، وسوغوا رفضهم بأسباب ضميرية.
وأقيم المهرجان في تل أبيب تحت شعار ضمير حرّ، ويشارك فيه عدد من ابرز المغنين والممثلين الإسرائيليين، إضافة إلى الشاعر الإسرائيلي اليساري يتسحاق لاؤور.
وجاء في تحية مكتوبة أرسلها الأديب بول اوستر إلى المهرجان: نحن الذين نحلم بانتهاء الصراع الدموي المليء بالكراهية بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، نحيي الشبان، أبطال الضمير، الذين يقفون على رأس المطالبين بواقع جديد في الشرق الأوسط.
وكتب المفكر نوعام تشومسكي في رسالة إلى المهرجان: إنكم اليوم تحتفلون بتحرير خمسة شبان رائعين، رفضوا المشاركة في جرائم حرب. إننا نشعر بالنصر
هذا وكان الجيش الإسرائيلي، قرر يوم الاثنين، الموافق 20 - 9 - 2004 إعفاء خمسة شبان يهود من رافضي الخدمة في جيش الاحتلال، من الخدمة العسكرية نهائيا، وذلك بعد انقضاء مدة محكوميتهم في السجن اليهودي.
وكان قضاة محكمة عسكرية إسرائيلية قد فرضوا، العام الماضي، حكما بالسجن الفعلي لمدة سنة على الشبان ( نوعام باهاط ، حجاي مطر ، ادم مؤور ، شيمي تساميرت ، ومتان كمينار ) بعد رفضهم الخدمة في الجيش الإسرائيلي طالما واصل احتلال الأراضي الفلسطينية واضطهاد الشعب الفلسطيني، حسب ما قالوه أمام المحكمة.
وقررت لجنة إعفاءات خاصة تخفيض ثلث مدة محكوميتهم، فأطلقت الشرطة الإسرائيلية سراحهم، الأسبوع الماضي.
وتوجه الشبان اليوم إلى دائرة التصنيف العسكرية حيث تسلموا قرارات الإعفاء من الخدمة.
يشار إلى أن سلطات الجيش الإسرائيلي كانت قد حولت الخمسة إلى السجن المدني خشية أن يحرضوا الجنود المعتقلين في السجون العسكرية على رفض الخدمة العسكرية.
وأمضى الشبان الخمسة قرابة عامين بين السجون العسكرية والمدنية لرفضهم الخدمة لاسباب ضميرية.
وقال المُعفَون من الخدمة: إن القرار بإعفائهم بعد نضالهم الطويل يشكل نصرًا للضمير والعدالة، وأضافوا أنهم يشعرون بالنصر.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved