تزدهر بلادنا ولله الحمد بشبكة طرق سريعة وغير سريعة تربط جميع أنحاء المملكة بعضها ببعض وأحب أن أتطرق الى تلك الحوادث المؤلمة حقاً بسبب تلك الحفريات على الطريق الداخلية (وسط الأحياء السكنية) ومما هو مشاهد الآن فإن أكثر الأحياء السكنية تعاني أشد المعاناة من الإهمال الواضح في اللوحات التحذيرية لسائقي المركبات مما تجد حوادث مؤلمة حقاً وخصوصاً أثناء هطول الامطار بل ان اعمال الحفريات تمتد الى أكثر من أربعة اشهر مع ان هذه المدة لا تستحقها هذه الحفريات، ومما يزيد الطين بلة كما يقال انه بمجرد أن تذهب الآليات والعمال يعودون مرة أخرى لوجود هبوط في الشوارع التي نفذت فيها هذه الحفريات لرداءة رص الارضية والمتضررون هم اصحاب المركبات عموماً ولعلى لا ابالغ ان قلت إن بعض المواقع يعاد حفره ورصه اكثر من ثلاث مرات مما يسبب الحرج الكبير لدى قاطني الحي والله المستعان، والسبب الرئيس في إعادة الحفر والرص بلا ريب يعود إلى عدم اتقان العمل كما يجب، وعند الانتهاء ولله الحمد من اعمال الحفريات تبدأ السفلتة على استحياء شديد ولان العمل كما اسلفنا لا يتقن يُبقي العمال طبقة بمقاس من 15-20 (سم2) لم تسفلت لإيقانهم بالعودة لإصلاح الهبوط الاكيد مما تسبب تلفيات كبيرة في سيارات مستخدمي الطريق كما نلاحظ في هذه الحفريات ان الصبات (الخرسانة) التي تحيط بأعمال الحفريات حتى الآن لم تُزل وقد وضعت في اماكن حساسة جداً كأمام غرف الكهرباء المنتشرة في الحي فكيف يكون الوضع عند نشوب عطل أو أي شيء آخر في غرفة الكهرباء لاسمح الله تعالى، السؤال هو عند وجود حادث سببه اعمال الحفريات هل يتم التعويض من الشركة المنفذة لهذه الاعمال ام يتم التعويض من قبل شركات التأمين؟ ثم هل يحق لى أن ارفع قضية ضد أي شركة مقاولات تتسبب في إلحاق الضرر بي من جراء اعمالهم في الحفر وعدم اهتمامهم باللوحات التحذيرية؟ اخيراً: أرجو بل أتمنى الرد سريعاً من أحد المسؤولين ليزول إشكال كثير من الناس في هذا الموضوع.
إبراهيم بن عبدالرحمن العويرضي |