كانت مباراة البارحة هي المواجهة الأولى التي تجمع بين الهلال والنصر بعد غياب المرحوم (أبو خالد) الذي كان خلف كثير من الاهتمام والحماس والاثارة التي تحفل بها لقاءات الفريقين!
وهذا الغياب ربما يفسر حالة القلق التي سادت بين النصراويين قبل المباراة رغم الوضعية الفنية الجيدة لفريقهم قياساً بالهلال الذي يعيش مشاكل فنية لا أول لها ولا آخر فقد كانت هي المواجهة الاولى التي يلتقي فيها النصر بالهلال في غياب العديد من مكامن واسرار القوة الصفراء التي غابت مع رحيل المرحوم (أبو خالد) مما دفع سمو الأمير منصور بن سعود لزيارة نادي النصر واشاعة روح التفاؤل والاطمئنان بين لاعبي الفريق الذي يدركون قيمة السلاح المعنوي والنفسي الذي كان يستثمره الفقيد لتقليص فارق المستوى الفني بين فريقه والهلال في معظم مواجهات الفريقين الماضية.
كما انهم يدركون حجم التأثيرات التي كانت تنجم عن مداخلات المرحوم الإعلامية التي تسبق لقاءات الفريقين ومردوداتها الفنية الايجابية على الفريق النصراوي!
والنصراويون ايضاً يدركون حلاوة الروح التي كان يضخها المرحوم في لاعبي فريقه عندما يواجهون الهلال وكيف ان الحماس يغطي كل حالات العجز الفني لديهم ويضعهم في مستوى الند مع الهلال!
وقد تابعنا بعض الماركات المقلدة تحاول ان تصنع بديلاً لاطروحات الفقيد لكنها بدائل غير (مهضومة) وليس لها قبول اطلاقاً ولا اثر لها او تأثير!
المنتخب جدار قصير!
اتصور ان منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم لم يعش في تاريخه مرحلة مثل التي يعيشها حالياً حيث يعاني من تطاول البعض عليه مما مسخ شخصيته وأفقده هيبته الادارية التي كانت تحميه من عبث العابثين سواء في ادارات الاندية او لاعبيها او في وسائل الاعلام ورجالاته!
إداري في نادٍ يحذر الجهاز الإداري والفني للمنتخب من تجاهل لاعب فريقه وإبقائه على مقاعد الاحتياطيين!
ولاعب يعتذر عن مرافقة المنتخب لظروف صحية يشارك في اليوم التالي مع فريقه في مباراته الدورية!
صحفي يغمز ويلمز في حيثيات إبعاد لاعب من لاعبي فريقه المفضل وآخر يستنكر عدم منح لاعب فريقه وقتاً اطول للمشاركة في مباراة المنتخب!
محلل تلفزيوني يتهكم بناصر الجوهر وبلغة لم نسمع لها مثيلاً ايام المدربين الاجانب الذين كان معهم المنتخب يخسر المستوى والنتيجة!
منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم صار في مهب الريح واصبح جداراً قصيراً تسلقه البعض ليمارس عبثه وتعصبه في منتخب الوطن الامر الذي يستلزم الضرب بيد من حديد على مثل هؤلاء لكي يستعيد المنتخب هيبته ونحميه ممن يعمل على التشكيك في اجهزته وتخلصه من (مرضى) التخاذل!
* العلة في المدرب أم في اللاعب؟!
أكثر الذين تحدثوا عن مستوى منتخبنا في مباراته مع اندونيسيا لاموا ناصر الجوهر وقالوا ان الفريق لعب بدون تكتيك ولا تكنيك ولا تخطيط!
ولو كان مستوى المنتخب مع المدربين الاجانب الذين سبقوا الجوهر افضل لقلنا ان العلة فعلاً في ناصر الجوهر لكن الذي يحدث هو ان المستوى لا يتطور فيما نتائج المنتخب مع الجوهر افضل منها مع الاجانب!
مشاكل المنتخب الفنية من وجهة نظري الشخصية هي بسبب غياب المواهب الحقيقية عن المنتخب وفي افتقاد اللاعب السعودي للوعي والثقافة التي تمكنه من تقدير حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه لتمثيل الوطن خير تمثيل وافتقاده للفكر الكروي الذي يساعده على التحرك السليم داخل الملعب وكذلك افتقاده الى الكثير من المهارات الاساسية البسيطة والابتدائية في كرة القدم!
هناك الكثير من المبادرات المؤثرة ايجابياً في حسم النتيجة يفترض ان يباشرها اللاعب خلال المباراة بدون اشارة من مدربه لكن مباشرتها محكومة بفكر اللاعب وقدرته على الاستفادة من خبراته الميدانية لكننا لا نشاهد مثل هذه المبادرات في فرقنا إلا من خلال نماذج محدودة جداً لا تستطيع لوحدها ان تحدث نقلة نوعية في مستوى الفريق ولو تابعنا تلك النماذج خلال العشرين عاماً الماضية لو جدنا انها تكاد تنحصر بشكل بارز في ستة لاعبين بدأت مع يوسف خميس ثم ماجد عبدالله ثم الثنيان وسامي الجابر ونواف التمياط والشلهوب اما الغالية الباقية من لاعبينا فهي تركض على طريقة (يا تصيب يا تخيب)!
* وسع صدرك!
* صفقة الخوجلي فيما لو تمت بالمبالغ المعلنة هي انجاز إداري نصراوي كبير واستمرار للهدر المالي في الاتحاد!
* في بعض انديتنا هناك صراف آلي بدون رقم سري!
* الهلال فقط هو الذي لم يستثمر الفائض في الميزانية الاتحادية لتمرير الجمعان!
* التنافس الاهلاوي الاتحادي انحدر في مستواه الفني والاخلاقي والاعلامي!
* قناتنا الرياضية كانت في قمة السعادة وهي تنقل (حصرياً) مباراة منتخبنا مع اندونيسيا!
* حصرياً تعني احياناً انه (ما فيه احد) له نفس ينقل المباراة!
* يقول الدكتور محمد الرصيص رئيس قسم التربية الفنية سابقاً عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود ان اللون الازرق يرمز الى الحكمة والابيض يعني الامان اما اللون الاصفر فيرمز للغش والخداع!
* هذا رأي دكتور متخصص لكني اختلف معه فما نشاهده حالياً يؤكد ان الازرق لا يرمز الى الحكمة بل هو بحاجة الى الحكمة!
* التعاقد مع اللاعبين الاجانب على طريقة نادي الهلال هل هي سذاجة ام عدم فهم كروي ام ماذا؟
* على الطريقة الهلالية بإمكان احد مكاتب السمسرة ان يقنع الهلاليين بالتعاقد مع بيليه!
* ازمة الهلال الفنية تنتهي بالتعاقد مع صانع ألعاب في مستوى الغائب الكبير نواف التمياط!
* محمد نور الذي غاب عن المنتخب بحجة المرض ولعب مع فريقه في اليوم التالي لم يعاقب ربما لأن معه تقرير طبي يمنعه من ركوب الطائرة!
* برعاية فوضى النظام شارك السويد والقهوجي مع الاتحاد قبل تسوية الامور المالية مع ناديهما السابق الاهلي!
* لجنة الاحتراف تضم كوادر مؤهلة ولهذا نستغرب الأداء المتخلف للجنة!
* شهر رمضان فرصة لتخفيف الوزن خاصة للرياضي (ابو كريشه شبيه الكيس شحليله)!
* جديد طاش ما طاش في اولى حلقاته مزيد من الدعايات التجارية والافكار المكررة والمستهلكة!
* بالمناسبة 70 مليون ريال رصدتها الفضائيات العربية لبرامج ومسلسلات تبثها خلال شهر رمضان، ومشترياتنا من المواد الغذائية في رمضان تعادل مشترياتنا في 11 شهراً!!
* هكذا نفهم شهر رمضان المبارك وهكذا نتعامل مع ايامه ونحيي لياليه لا حول ولا قوة إلابالله.
|