* الأحساء - حوار- صادق الحرز
إيماناً منا في (الجزيرة) بحرية الرأي والرأي الآخر وإشارة إلى الخطاب الذي بعثه رئيس نادي الفيصلي الأستاذ فهد بن عبدالمحسن المدلج والذي يوضح فيه ملابسات إيقاف لاعب الجيل السابق والمسجل في هجر عبدالله الدوسري الشهير بعبدالله الجنوبي والذي أوضح فيه بأنه رد الفيصلي على ما نشر في (الجزيرة) بإحدى فقرات فواصل التي احتوت تعليقاً على ما نشر في إحدى الزميلات بشأن اللاعب القضية.. حيث اتصل الأستاذ جمال السعيد أمين عام نادي هجر يطلب فيه الرد ما أوضحه المدلج وآملاً أن يكون بنفس المساحة والمكان الذي أعطي للمدلج موضحاً وناشراً أدلته وبراهينه على بطلان ما يدعيه المدلج على حد قوله، فقد ذهبنا إلى مقر نادي هجر في الهفوف والتقينا بالأستاذ جمال السعيد الذي شرح لنا القضية من وجهة نظره معلقاً على النقاط التي أوردها الأستاذ فهد المدلج حيث قال: إن رد المدلج هو على ما نشر في الجزيرة ولكن المعني فيه هجر وهذا ما جعلني أرد على الموضوع لأن فيه من المغالطات الشيء الكثير فتعالوا نقرأ ما قاله الأستاذ جمال السعيد في هذا الرد..
في البداية وجه جمال بن عبدالله السعيد أمين عام نادي هجر بالهفوف انتقاداً حاداً لرئيس نادي الفيصلي ووصفه بأنه يفتقد لفهم اللوائح والأنظمة وعدم المواجهة في إظهار الحقائق.. وقال السعيد بغضب: إننا نرفض أن نتراشق بالتصاريح الصحفية مهما كان خلافنا ولكننا لأننا أصحاب مبدأ ولإظهار الحقيقة أمام الرأي الرياضي وحفاظاً على حقوق النادي وعدم التجني على حقوق الآخرين سأوضح للجميع بمختلف ميولهم الرياضية وقال: إن رئيس الفيصلي لم تكن لديه القدرة الكافية في الرد على تصريحات سابقة لنادي هجر وأخفى مستندات في رده حول ملابسات ونظامية تسجيل اللاعب عبدالله سالم الدوسري المنسق من كشوفات نادي الجيل وهذا دليل قاطع على عدم قدرته..
وأوضح السعيد أن رئيس نادي الفيصلي حول تصريحه الذي نشرته جريدة الجزيرة بعددها رقم 11703وتاريخ 29 شعبان 1425هـ كان يعد إفلاساً حقيقياً للمسؤول عن نادي الفيصلي حيث كان تصريحه تعقيباً على موضوع بعنوان القوة الخفية للنادي الفيصلي والذي تناولته زاوية فواصل في جريدتكم الغراء حيث نعتز بهذا الصرح الإعلامي وذلك عن الخلاف القائم بين تسجيل وأحقية نادي هجر باللاعب عبدالله الجنوبي ولم يكن رداً مباشراً على نادي هجر وقال السعيد إن المدلج بحث عن الفرع وترك الأصل وطالما أن المذكور تناول هجر في تبريراته وأوضح لكم بأن خلافنا ليس مع نادي الفيصلي فحسب ولكنها في القرارات التي أصدرتها اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم.. وأشار السعيد أن إحدى الصحف التي تبنت قضية الجنوبي التزمت الحيادية في طرح الموضوع لإيمانها بأن رسالة الإعلام تبنى على احترام الرأي الآخر وهذا ما تفعله الجزيرة الآن عندما أعطتني هذه المساحة للرد على المدلج..
وأضاف السعيد قائلاً: إن المدلج الذي كشف عن مستندات ونشرتها الجزيرة كانت كافية لتعري اللجنة الفنية بل وتؤكد ما تناولته زاوية فواصل عن القوة الخفية للنادي الفيصلي التي يجدها في الاتحاد السعودي لكرة القدم.. وذكر السعيد أن ما ذكره المدلج في تصريحه قد جعل موقف اللجنة الفنية محرجاً للغاية وكذلك المكتب الفرعي بالمجمعة تحت المساءلة أمام المسؤولين عن الرياضة في المملكة حيث إن اللجنة الفنية لم تستطع الرد على جميع الخطابات الرسمية التي بعثناها لها فقد وجهنا لها خطاباً بتاريخ 17-2-1425هـ حول النظر في القرار الصادر منها بتاريخ 15-2-1425هـ أي بعد يومين وحتى تاريخه لم يرد أي رد ثم أعقبناه بخطاب آخر بتاريخ 18-4-1425هـ وحتى تاريخه لم يردنا رد وأخيراً خطابنا بتاريخ 22-8- 1425هـ وحتى تاريخه لم تردنا أي إفادة وشدد السعيد أن ما بني على باطل فهو باطل.
وبيّن السعيد أن موقف المدلج أمام أعضاء مجلس إدارته محرج للغاية فيبدو أنه أخفى عليهم إعادة مبلغ الجنوبي إلى حساب ناديه (مرفق قسيمة الإبداع في حساب النادي الفيصلي بحرمة) من نادي الجيل وهذا ما لم يذكره في تصريحه حيث قال كان ينتظر قدوم اللاعب من الأحساء وهل يعقل أن يقوم اللاعب باللعب في الفيصلي وتسجيله بدون قيمة انتقال؟! والمدلج نفسه شاهد اللاعب يلعب في هجر أمام الفيصلي بتاريخ 29-11-1424هـ في الأحساء في مباراة ضمن دوري الدرجة الأولى ولماذا لم يقدم اعتراضه منذ ذلك التاريخ؟! كما صرح مدير مكتب المجمعة لإحدى الزميلات أن اللاعب لم يوضع أمامه ولم يرَ اللاعب في الأصل وهذه مخالفة أخرى طبقاً للمدة 21 والتي تقول نصاً: (إذا حصل خلاف ما بين ناديين على تسجيل لاعب فيتم تثبيت اللاعب في كشوف النادي الذي تم تسجيله فيه أولاً بصورة نظامية وكذلك بالتوقيع على استمارة طلب انضمام إلى النادي وكشف التواقيع للعبة أمام مدير المكتب) فعلى اللجنة أن تتحقق من نظامية ومشروعية رفع الأوراق الرسمية حيث يجب أن تكون عن طريق مكتب المجمعة لأنه شرط أساسي في قبول الطلب وإصدار الموافقة!! وأضاف السعيد أن المخطئ لا بد أن يتعثر في أخطائه وخطواته وهذا ما حصل من المدلج ويكفي ما ذكرته وأرفض أن أكشف أكثر من ذلك حتى لا يستفيد المدلج مما أملكه من مستندات تفيد نظامية تسجيل اللاعب وفقاً لأنظمة ولوائح الاتحاد السعودي والرئاسة العامة لرعاية الشباب وسوف أكشفها جميعاً أمام اللجنة واستغرب السعيد تباطؤ اللجنة الفنية في اتخاذ حل لهذا اللاعب وليس لهجر فقط وألمح السعيد أن تواضع بعض أعضاء اللجنة لفهم أبجديات منظومة اللوائح والمواد تعد مشكلة وكارثة في تاريخ الرياضة السعودية..
وذكر السعيد أن المشكلة بدأت بقبول احتجاج الفيصلي في الأمانة بالاتحاد السعودي لكرة القدم لعدم نظاميته لأنه في الأصل يجب أن يكون اعتراضاً على تسجيل اللاعب وليس احتجاجاً لأن اللاعب في الأصل لهجر وتمنى السعيد أن يكون الحل سريعاً لأن اللاعب يعيش في حالة نفسية سيئة وخاصة أن لعبة كرة القدم تعد مصدر عيشه..
|