جلست قريبة من البحر تتابع الموج وهو يسير بهدوء, تفكر في عالم أعماقه وتنظر في دهشة إلى امتداد طوله وعرضه، تود أن تكتب أحلامها مثل البحر بلا حدود، وترسم مستقبلها بتفاؤل، لكنها بالفعل رسمت مستقبلها بروعة، وجعلت مسلكها النجاح الذي هو حقيقة الإنسان، وأزالت معالم الفشل من حياتها.. بقي حلمها الجميل الذي يراودها كثيراً، أن تصبح كاتبة متميزة تنقل صدى صوتها بكل صدق ووضوح لتخاطب مجتمعها، وجعلت مذكراتها التي تسعد بقراءتها مكتوبة بالمستقبل المتفائل.. منقوشة بالنجاح المستمر.. محفوظة بالحياة الجميلة.
إن ظل المستقبل المتفائل الجميل هو النجاح الذي يبحث عنه الكثير، لكن وجده من عرف طريقة السير في طريقه، كما أنه ثقافة وطموح ورقي وتقدم.. كم أنت جميل أيها المستقبل!؛ لأنك من جعلني أكتب بمداد كلماتي.. وكم أنت مهم في حياة الإنسان؛ لأنك تغير الكثير وتشرق لنا بالتفاؤل.. حقيقة؟!
- أنت من جعل الوالدين يربيان أبناءهما بحماس ليبنيا لهما المستقبل.
- وأنت من جعل الفلاح سعيداً في زرعه وحصاده.
- وأنت من جعل المتعلم يبذل جهده في سبيل نجاحه.
- وفي نهاية المطاف أتمنى أن يكون المستقبل المتفائل حلم الجميع.
|