جاء في سنن أبي داود والترمذي عن أنس رضي الله عنه قال:( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل ان يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء). قال الترمذي: (هذا حديث حسن غريب).
وجاء عند الترمذي عن سلمان بن عامر الضبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا افطر احدكم فليفطر على تمر).
زاد ابن عيينة: (فإنه بركة، فمن لم يجد فليفطر على ماء، فإنه طهور). قال الترمذي: (هذا حديث حسن صحيح). ففي هذا الحديث بيان لما يسن للصائم ان يفطر عليه. ومما يلحظ على بعض الصائمين قلة حرصهم على تطبق السنة حال الإفطار، فتراهم لا يبالون بالبداءة بالرطب، او التمر، او بالماء، بل يؤثرون غيرها عليها مع وجودها أمامهم. وهذا - وإن كان مجزئاً - خلاف السنة، اللهم ارزقنا حسن الاتباع، ولزوم السنة، وجنبنا الابتداع، وصل اللهم وسلم على نبينا محمد.
(*)عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم-المشرف على موقع دعوة الإسلام |